دائما وأبدا في شتي مجالات الحياة، كان ثبوت إدانة شخص أو مجموعة أو مؤسسة في خطأ ما مصدرا للتجهم والنكد، ولكن في الاتحاد المصري لكرة القدم، تبدلت هذه القاعدة تماما حيث أصبح ثبوت الإدانة مصدرا للسعادة والابتهاج!
فعقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي صدر يوم الثلاثاء بمعاقبة المنتخب المصري بإقامة مباراتين من مبارياته التمهيدية لتصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 خارج القاهرة وتغريم الاتحاد المصري مبلغ 100 ألف فرنك سويسري، فوجئت الجماهير المصرية بمسئولي الاتحاد يباركون العقوبة ويهللون سعداء بأنها جاءت "علي القد".
الأكثر من ذلك، أن مسئولي اتحاد الكرة لم يعلقوا كثيرا علي جزئية تضمنها قرار الفيفا وهو الجزء الخاص بالمباراة الفاصلة التي أقيمت بأم درمان السودانية حيث جاء بالنص كالتالي من الموقع الرسمي للفيفا : وبخصوص مباراة الملحق التي جمعت بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري في 18 نوفمبر 2009، فإن لجنة FIFA التأديبية قضت بعدم توفر الشروط التي تستوجب فتح تحقيق في الموضوع، وبالتالي قررت إغلاق هذا الملف.
كان لهذه القرارات المفاجئة وقع الصاعقة علي جماهير الكرة في مصر خاصة بعدما ثبت إدانة مصر في أحداث القاهرة فيما مرت أحداث أم درمان الشهيرة مرور الكرام وبدون أي إدانة للجانب الجزائرى وعلي رأسه الجماهير التي سافرت إلي السودان ، مما جعل الجماهير المصرية تستشيط غيظا تصريحات مسئولي اتحاد الكرة أنفسهم إبان الأحداث نفسها في شهر نوفمبر الماضي حيث أكدوا أن أفراد الفريق الجزائري هم من قاموا بتكسير زجاج الحافلة التي كانت تقلهم من الداخل ليبدو الأمر وكأن الجماهير المصرية ألقت "بالطوب" عليهم، ليعود رئيس الاتحاد نفسه الكابتن سمير زاهر عقب صدور قرارات الفيفا بالتصريح للاعلامى عمرو اديب فى برنامج ( القاهرة اليوم ) بقناة اليوم الفضائية بان الجماهير المصرية تعدت بالفعل علي الفريق الجزائري ولكن "بطوبة او طوبتين علي الأكثر.
مسئولو اتحاد الكرة هم سبب نكسة عدم الصعود للمونديال والفكرة ليست في ضعف العقوبة أو قوتها ولكن المبدأ نفسه إدانة مصر شيء مؤسف.
مصر خسرت كل شيء عدم الصعود للمونديال,الإدانة من الفيفا وتوقيع عقوبة على مصر،الإساءة لسمعة مصر الكروية، وكذلك عدم المساس بالجزائر.
وعبر الكثيرين عن استيائهم من تصريحات زاهر عقب أحداث السودان والتي أكد فيها بان الاتحاد المصري سيتقدم بملف قوي للفيفا يوضح له الاعتداءات السافرة التي تعرضت لها الجماهير المصرية في السودان من قبل الجماهير الجزائرية مؤكدا حينها نيته في عقد مؤتمر صحفي عالمي يكشف فيه كل تفاصيل مهزلة أم درمان ولكن ذهب كل ذلك أدراج الرياح حيث لم يقم الاتحاد المصري أي مؤتمرات صحفية كما اتضح في النهاية أن ملف الاتحاد لم يكن شافيا للجنة الانضباط في الفيفا لكي تقبله للتحقيق فيه.
وفى اعتقادى ان الفيفا " مظلمناش ولا حاجة " و لو كان قدامه مستندات تثبت حالات تسمم الجهاز الفني في مباراة الذهاب بالجزائر وتقدم لهم ما يثبت الأحداث اللى حدثت داخل الملعب وخارج الملعب فى السودان كان زمان الجزائر بتلم فلوس تدفع العقوبات اللى عليهم.
الملف المصري – الجزائري أمام الفيفا قد أغلق تماما من الناحية الرسمية، ولكن تداعياته لدي الجماهير ووسائل الإعلام المصرية مازالت مستمرة.
فلماذا لانبدأ من اليوم بحملة نفتح فيها ملفات اتحاد الكرة التى يغلقها بهدوء مثل ملف صفرالمونديال وملف رجب هلال حميدة الذى ازاح فيه الستار عن تجاوزات مالية صارخة وغيرها من الملفات التى تتطلب تشكيل لجنه لتقصى الحقائق على اعلى مستوى والتحقيق المباشر فى تهديدات مجدى عبد الغنى التى يلوح بها فى وجه مسئولى الاتحاد كلما تم طرح اسم احمد مجاهد للعودة لدخول احد لجان الاتحاد !
فعقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي صدر يوم الثلاثاء بمعاقبة المنتخب المصري بإقامة مباراتين من مبارياته التمهيدية لتصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 خارج القاهرة وتغريم الاتحاد المصري مبلغ 100 ألف فرنك سويسري، فوجئت الجماهير المصرية بمسئولي الاتحاد يباركون العقوبة ويهللون سعداء بأنها جاءت "علي القد".
الأكثر من ذلك، أن مسئولي اتحاد الكرة لم يعلقوا كثيرا علي جزئية تضمنها قرار الفيفا وهو الجزء الخاص بالمباراة الفاصلة التي أقيمت بأم درمان السودانية حيث جاء بالنص كالتالي من الموقع الرسمي للفيفا : وبخصوص مباراة الملحق التي جمعت بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري في 18 نوفمبر 2009، فإن لجنة FIFA التأديبية قضت بعدم توفر الشروط التي تستوجب فتح تحقيق في الموضوع، وبالتالي قررت إغلاق هذا الملف.
كان لهذه القرارات المفاجئة وقع الصاعقة علي جماهير الكرة في مصر خاصة بعدما ثبت إدانة مصر في أحداث القاهرة فيما مرت أحداث أم درمان الشهيرة مرور الكرام وبدون أي إدانة للجانب الجزائرى وعلي رأسه الجماهير التي سافرت إلي السودان ، مما جعل الجماهير المصرية تستشيط غيظا تصريحات مسئولي اتحاد الكرة أنفسهم إبان الأحداث نفسها في شهر نوفمبر الماضي حيث أكدوا أن أفراد الفريق الجزائري هم من قاموا بتكسير زجاج الحافلة التي كانت تقلهم من الداخل ليبدو الأمر وكأن الجماهير المصرية ألقت "بالطوب" عليهم، ليعود رئيس الاتحاد نفسه الكابتن سمير زاهر عقب صدور قرارات الفيفا بالتصريح للاعلامى عمرو اديب فى برنامج ( القاهرة اليوم ) بقناة اليوم الفضائية بان الجماهير المصرية تعدت بالفعل علي الفريق الجزائري ولكن "بطوبة او طوبتين علي الأكثر.
مسئولو اتحاد الكرة هم سبب نكسة عدم الصعود للمونديال والفكرة ليست في ضعف العقوبة أو قوتها ولكن المبدأ نفسه إدانة مصر شيء مؤسف.
مصر خسرت كل شيء عدم الصعود للمونديال,الإدانة من الفيفا وتوقيع عقوبة على مصر،الإساءة لسمعة مصر الكروية، وكذلك عدم المساس بالجزائر.
وعبر الكثيرين عن استيائهم من تصريحات زاهر عقب أحداث السودان والتي أكد فيها بان الاتحاد المصري سيتقدم بملف قوي للفيفا يوضح له الاعتداءات السافرة التي تعرضت لها الجماهير المصرية في السودان من قبل الجماهير الجزائرية مؤكدا حينها نيته في عقد مؤتمر صحفي عالمي يكشف فيه كل تفاصيل مهزلة أم درمان ولكن ذهب كل ذلك أدراج الرياح حيث لم يقم الاتحاد المصري أي مؤتمرات صحفية كما اتضح في النهاية أن ملف الاتحاد لم يكن شافيا للجنة الانضباط في الفيفا لكي تقبله للتحقيق فيه.
وفى اعتقادى ان الفيفا " مظلمناش ولا حاجة " و لو كان قدامه مستندات تثبت حالات تسمم الجهاز الفني في مباراة الذهاب بالجزائر وتقدم لهم ما يثبت الأحداث اللى حدثت داخل الملعب وخارج الملعب فى السودان كان زمان الجزائر بتلم فلوس تدفع العقوبات اللى عليهم.
الملف المصري – الجزائري أمام الفيفا قد أغلق تماما من الناحية الرسمية، ولكن تداعياته لدي الجماهير ووسائل الإعلام المصرية مازالت مستمرة.
فلماذا لانبدأ من اليوم بحملة نفتح فيها ملفات اتحاد الكرة التى يغلقها بهدوء مثل ملف صفرالمونديال وملف رجب هلال حميدة الذى ازاح فيه الستار عن تجاوزات مالية صارخة وغيرها من الملفات التى تتطلب تشكيل لجنه لتقصى الحقائق على اعلى مستوى والتحقيق المباشر فى تهديدات مجدى عبد الغنى التى يلوح بها فى وجه مسئولى الاتحاد كلما تم طرح اسم احمد مجاهد للعودة لدخول احد لجان الاتحاد !
