للمرة الأولى منذ موسم 1990-1991 يتولى ثنائي مصري منصب المدير الفني لقطبي الكرة المصرية وذلك عندما يلتقي الأهلي مع الزمالك غدا فى مسابقة كاس مصر، بقيادة حسام البدري وحسام حسن.. ولعب الثنائي البدري وحسن معاً في صفوف الأهلي في الفترة من 1984 حتى 1987.
وكان شوقي عبد الشافي ومحمود أبو رجيلة في مباراة القطبين في عام 1991 هما آخر مصريان تواجها في الدربي يوم فاز الزمالك بهدفين نظيفين لأيمن يونس ومصطفى إبراهيم.
يعتبر الموسم الحالي هو الأول للبدري في التدريب بشكل عام وأعطته التجربة مع مانويل جوزيه في الفترة من 2003 حتى 2009 الخبرة التي رآها مسئولو نادي القرن كافية كي يتولى تدريب الأحمر.
ورغم النتائج السيئة للبدري في المباريات الودية قبل وبعد بداية الموسم سواء مع الفرق الأوروبية أو فرق دوري الدرجة الثانية المصري إلا أن نتائج البدري في البطولة المحلية تؤكد أنه نجح في قيادة الفريق في الدور الأول وتوج ذلك ببطولة الدورى المصرى ويتطلع لكاس مصر وهو ما يعطي أهمية للقاء الدربي غدا رغم انه المواجهة الثانية للبدرى أمام حسام حسن الذى نجح فى قيادة الزمالك من عثرته وتعادل مع الاهلى فى مسابقة الدورى 3/ 3 .
المواجهة بين الاهلى والزمالك هذه المرة صراع من اجل نيل البطولة الثانية فى المسابقات الرسمية المصرية وهو كاس مصر .. هذا فضلا عن ان الفوز لاى من الفريقين يعد بطولة أخرى جماهيريا وأرشيفيا وتاريخيا.
للعميد تجربتين في التدريب مع المصري والمصرية للاتصالات قبل ان يقود الزمالك فى مباراة الغد للمرة الثانية وجها لوجه أمام جماهير الحمر التى سبق ان تغنت باسمه أعذب الألحان عندما كان نجما بالقلعة الحمراء .
تميز حسام حسن بالنتائج والأداء الجيد ضد الأحمر والأبيض ففاز مع المصري على القطبين بنتيجة 2-1 في القاهرة في أول موسم تدريبي له قبل أن يفوز 2-0 على الأحمر في موسم 2008-2009 في بورسعيد.
ويعيب حسن العصبية في إدارته للمباريات والتي جعلته يتعرض للطرد والإيقاف عن المباريات في أكثر من مناسبة .. فيما يأمل الجمهور الأبيض في أن يبث حماسه ورغبته الدائمة في تحقيق الفوز في نفوس لاعبي الزمالك خلال الدربي المرتقب.
يمتلك حسام كلاعب العدد الأكبر من الأهداف في تاريخ مباريات الدربي برصيد تسعة أهداف منها خمسة مع الأحمر وأربعة مع الأبيض.
على الجانب الآخر لم يسجل البدري في مباريات القطبين لطبيعة مركزه الدفاعي من جهة وفترة لعبه القصيرة من جهة أخرى.
ولكنه كمدرب نجح فى تحويل خسارته أمام الأبيض فى الدورى إلى تعادل مستحق3 / 3 فى اللقاء الأول له ضد الزمالك.
في العقدين الأخيرين تقسمت كرة القدم المصرية كعادتها بين القطبين إلا في موسم 2001 / 2002 الذي شهد تتويج الاسماعيلي بالبطولة المحلية وفي هذه الفترات حقق الأهلي انتصارات كبيرة كان أبرزها مع البرتغالي مانويل جوزيه في مواسم 2001 / 2002 بنتيجة 6-1 و2004 / 2005 بنتيجة 4-2 و4-3 في نهائي كأس 2007 و3-0 في نهائي كأس 2008وموسم 2004-2005.
في الزمالك قاد الألماني أوتوفيتسر البيض للفوز 3-1 في موسم 2000 / 2001 وبنفس النتيجة فاز أبناء ميت عقبة مع كارلوس كابرال - المدير الفني الحالي للاتحاد - في موسم 2002 / 2003.
من المدربين المحليين الذين قادوا الفريقين في القمة المخضرم محمود الجوهري والي قاد الزمالك للفوز على الأهلي 2-0 في الدوري موسم 1993-1994 وكأس السوبر الإفريقي في يناير 1994، فيما كان انتصاره الأبرز مع الأهلي في ربع نهائي كأس مصر 1985 عندما قاد شباب الأحمر للفوز 3-2 بقيادة حسام حسن.
لم تكتمل الصورة بشكل كامل للحكم على التجربة التدريبية للحسامين باعتبار ان مواجهتهما معا فى مسابقة الدورى ليست معيارا لاختلاف طموح كل فريق عن الآخر ومن الظلم إعطاء أي حكم بخصوصهما على ضوء هذه المباراة بالإضافة إلى الظروف الخاصة لكل فريق سواء عدم استقرار النتائج في الزمالك أو وجود غيابات متعددة في الأهلي.
ولكن المواجهة المرتقبة تتشابه طموح كل فريق وهناك هدف مشترك يسعى إليه كلا من الحسامين .. وعندها يصبح لنا كلام آخر بعد المباراة .
إبــراهيـــــــــم حشــــــــاد
وكان شوقي عبد الشافي ومحمود أبو رجيلة في مباراة القطبين في عام 1991 هما آخر مصريان تواجها في الدربي يوم فاز الزمالك بهدفين نظيفين لأيمن يونس ومصطفى إبراهيم.
يعتبر الموسم الحالي هو الأول للبدري في التدريب بشكل عام وأعطته التجربة مع مانويل جوزيه في الفترة من 2003 حتى 2009 الخبرة التي رآها مسئولو نادي القرن كافية كي يتولى تدريب الأحمر.
ورغم النتائج السيئة للبدري في المباريات الودية قبل وبعد بداية الموسم سواء مع الفرق الأوروبية أو فرق دوري الدرجة الثانية المصري إلا أن نتائج البدري في البطولة المحلية تؤكد أنه نجح في قيادة الفريق في الدور الأول وتوج ذلك ببطولة الدورى المصرى ويتطلع لكاس مصر وهو ما يعطي أهمية للقاء الدربي غدا رغم انه المواجهة الثانية للبدرى أمام حسام حسن الذى نجح فى قيادة الزمالك من عثرته وتعادل مع الاهلى فى مسابقة الدورى 3/ 3 .
المواجهة بين الاهلى والزمالك هذه المرة صراع من اجل نيل البطولة الثانية فى المسابقات الرسمية المصرية وهو كاس مصر .. هذا فضلا عن ان الفوز لاى من الفريقين يعد بطولة أخرى جماهيريا وأرشيفيا وتاريخيا.
للعميد تجربتين في التدريب مع المصري والمصرية للاتصالات قبل ان يقود الزمالك فى مباراة الغد للمرة الثانية وجها لوجه أمام جماهير الحمر التى سبق ان تغنت باسمه أعذب الألحان عندما كان نجما بالقلعة الحمراء .
تميز حسام حسن بالنتائج والأداء الجيد ضد الأحمر والأبيض ففاز مع المصري على القطبين بنتيجة 2-1 في القاهرة في أول موسم تدريبي له قبل أن يفوز 2-0 على الأحمر في موسم 2008-2009 في بورسعيد.
ويعيب حسن العصبية في إدارته للمباريات والتي جعلته يتعرض للطرد والإيقاف عن المباريات في أكثر من مناسبة .. فيما يأمل الجمهور الأبيض في أن يبث حماسه ورغبته الدائمة في تحقيق الفوز في نفوس لاعبي الزمالك خلال الدربي المرتقب.
يمتلك حسام كلاعب العدد الأكبر من الأهداف في تاريخ مباريات الدربي برصيد تسعة أهداف منها خمسة مع الأحمر وأربعة مع الأبيض.
على الجانب الآخر لم يسجل البدري في مباريات القطبين لطبيعة مركزه الدفاعي من جهة وفترة لعبه القصيرة من جهة أخرى.
ولكنه كمدرب نجح فى تحويل خسارته أمام الأبيض فى الدورى إلى تعادل مستحق3 / 3 فى اللقاء الأول له ضد الزمالك.
في العقدين الأخيرين تقسمت كرة القدم المصرية كعادتها بين القطبين إلا في موسم 2001 / 2002 الذي شهد تتويج الاسماعيلي بالبطولة المحلية وفي هذه الفترات حقق الأهلي انتصارات كبيرة كان أبرزها مع البرتغالي مانويل جوزيه في مواسم 2001 / 2002 بنتيجة 6-1 و2004 / 2005 بنتيجة 4-2 و4-3 في نهائي كأس 2007 و3-0 في نهائي كأس 2008وموسم 2004-2005.
في الزمالك قاد الألماني أوتوفيتسر البيض للفوز 3-1 في موسم 2000 / 2001 وبنفس النتيجة فاز أبناء ميت عقبة مع كارلوس كابرال - المدير الفني الحالي للاتحاد - في موسم 2002 / 2003.
من المدربين المحليين الذين قادوا الفريقين في القمة المخضرم محمود الجوهري والي قاد الزمالك للفوز على الأهلي 2-0 في الدوري موسم 1993-1994 وكأس السوبر الإفريقي في يناير 1994، فيما كان انتصاره الأبرز مع الأهلي في ربع نهائي كأس مصر 1985 عندما قاد شباب الأحمر للفوز 3-2 بقيادة حسام حسن.
لم تكتمل الصورة بشكل كامل للحكم على التجربة التدريبية للحسامين باعتبار ان مواجهتهما معا فى مسابقة الدورى ليست معيارا لاختلاف طموح كل فريق عن الآخر ومن الظلم إعطاء أي حكم بخصوصهما على ضوء هذه المباراة بالإضافة إلى الظروف الخاصة لكل فريق سواء عدم استقرار النتائج في الزمالك أو وجود غيابات متعددة في الأهلي.
ولكن المواجهة المرتقبة تتشابه طموح كل فريق وهناك هدف مشترك يسعى إليه كلا من الحسامين .. وعندها يصبح لنا كلام آخر بعد المباراة .
إبــراهيـــــــــم حشــــــــاد