"في يوم السادس عشر من شهر مايو من عام 2002 قامت القوات الأهلاوية بهجوم كاسح على البيت الأبيض بقيادة خالد بيبو ،وقد أسفر هذا الهجوم عن اصابة المرمى الأبيض بستة أهداف من العيار الثقيل ومن النوع المحرم دوليا مما أدى إلى انهيار المرمى فوق حارسه المسكين عبد المنصف" .
كان هذا نص البيان الذي صاغته جماهير الأهلي عقب نهاية مباراة فريقهم التاريخية أمام الأهلي في المرحلة 22 للدوري المصري والتي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 6-1 التي شكلت نقطة فاصلة في تاريخ الكرة المصرية الذي تحول إلى قسمين زمنين عرفوا بما قبل وما بعد "6-1" على غرار أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد عصر ما بعد 6-1 العديد من الأحداث كان أبرزها التأثير الكبير لعبارة الإعلامي مدحت شلبي مذيع اللقاء "بيبو وبشير بيبو والجون" والتي انتشرت في المجتمع المصري انتشار النار في الهشيم وأصبحت أغنية شهيرة ونغمة محمول وأسماء محلات مختلفة حتى وصلت إلى فوانيس رمضان، وتربع خالد بيبو على قلوب جماهير الأهلي تماما دون أي منافسة من زملاؤه الذين شاركوا في الإنجاز التاريخي فيما تحمل بشير التابعي وحده كل خطايا فريقه ولم يشاركه فيها إلا محمد عبد المنصف حارس المرمى وكأنهما لعبا المباراة وحدهما دون زملائهم.
وفي هذه المناسبة حرص موقع ( الملاعب الرياضية ) على استعادة هذه الذكريات مع الإعلامي مدحت شلبي صاحب جملة "بيبو وبشير" التي أصبحت عنوان هذه المباراة.
وقال شلبي أن " 6 / 1 " دخلت التاريخ باعتبارها النتيجة الأكبر في تاريخ القطبين الكبيرين رغم محاولات البعض أيجاد سابقة غير حقيقية لها ، وأكد أن جملة " بيبو وبشير" دخلت تاريخ التعليق الرياضي شأنها في ذلك شأن عبارات خالدة لكبار المعلقين محمد لطيف وحسين مدكور وعلى زيوار وغيرهم من العظماء وأتصور أن " بيبو وبشير" ستعيش زمنا طويلا وهذا شيء جميل.
وأكد شلبي أنه لم يتعود على التواصل مع النجوم بعد المباريات كما حدث في العديد من التشبيهات التي أطلقها والتصقت باللاعبين مثل " بركات ملك الحركات " التي أصبحت عنوانا لبرنامج بركات الرمضاني الشهير ، و" الله عليك يا حبيب والديك" التي ارتبطت بمحمد أبو تريكة ، ولقب " الجزار" الذي أطلقه على شهاب الدين أحمد نجم الأهلي الشاب في مباراة الاتحاد الليبي الأخيرة . ويقول شلبى : لقد حرصت على الاتصال ببشير التابعي على الهواء مباشرة في أحد البرامج التليفزيونية ومعه مدحت عبد الهادي ومرتضى منصور نائب رئيس النادي في هذا التوقيت ، وأوضحت لبشير أن الموقف وليد اللحظة وطالبته بأن تبقى هذه الكلمة دافعا للتألق وهو ما حدث بالفعل وتألق بشير بعدها واحترف في تركيا وعاد لمنتخب مصر، وعلى الجانب الآخر جاء تأثيرها سلبيا على خالد بيبو وتدريجيا وصل إلى محطة الاعتزال وهذا دليل على أن جملة تبدو سلبية لشخص قوي الإرادة قد تكون دافعا للتألق فيما يمكن لإشادة بشخص ضعيف الإرادة أن تكون سببا في نتيجة عكسية
كان هذا نص البيان الذي صاغته جماهير الأهلي عقب نهاية مباراة فريقهم التاريخية أمام الأهلي في المرحلة 22 للدوري المصري والتي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 6-1 التي شكلت نقطة فاصلة في تاريخ الكرة المصرية الذي تحول إلى قسمين زمنين عرفوا بما قبل وما بعد "6-1" على غرار أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد عصر ما بعد 6-1 العديد من الأحداث كان أبرزها التأثير الكبير لعبارة الإعلامي مدحت شلبي مذيع اللقاء "بيبو وبشير بيبو والجون" والتي انتشرت في المجتمع المصري انتشار النار في الهشيم وأصبحت أغنية شهيرة ونغمة محمول وأسماء محلات مختلفة حتى وصلت إلى فوانيس رمضان، وتربع خالد بيبو على قلوب جماهير الأهلي تماما دون أي منافسة من زملاؤه الذين شاركوا في الإنجاز التاريخي فيما تحمل بشير التابعي وحده كل خطايا فريقه ولم يشاركه فيها إلا محمد عبد المنصف حارس المرمى وكأنهما لعبا المباراة وحدهما دون زملائهم.
وفي هذه المناسبة حرص موقع ( الملاعب الرياضية ) على استعادة هذه الذكريات مع الإعلامي مدحت شلبي صاحب جملة "بيبو وبشير" التي أصبحت عنوان هذه المباراة.
وقال شلبي أن " 6 / 1 " دخلت التاريخ باعتبارها النتيجة الأكبر في تاريخ القطبين الكبيرين رغم محاولات البعض أيجاد سابقة غير حقيقية لها ، وأكد أن جملة " بيبو وبشير" دخلت تاريخ التعليق الرياضي شأنها في ذلك شأن عبارات خالدة لكبار المعلقين محمد لطيف وحسين مدكور وعلى زيوار وغيرهم من العظماء وأتصور أن " بيبو وبشير" ستعيش زمنا طويلا وهذا شيء جميل.
وأكد شلبي أنه لم يتعود على التواصل مع النجوم بعد المباريات كما حدث في العديد من التشبيهات التي أطلقها والتصقت باللاعبين مثل " بركات ملك الحركات " التي أصبحت عنوانا لبرنامج بركات الرمضاني الشهير ، و" الله عليك يا حبيب والديك" التي ارتبطت بمحمد أبو تريكة ، ولقب " الجزار" الذي أطلقه على شهاب الدين أحمد نجم الأهلي الشاب في مباراة الاتحاد الليبي الأخيرة . ويقول شلبى : لقد حرصت على الاتصال ببشير التابعي على الهواء مباشرة في أحد البرامج التليفزيونية ومعه مدحت عبد الهادي ومرتضى منصور نائب رئيس النادي في هذا التوقيت ، وأوضحت لبشير أن الموقف وليد اللحظة وطالبته بأن تبقى هذه الكلمة دافعا للتألق وهو ما حدث بالفعل وتألق بشير بعدها واحترف في تركيا وعاد لمنتخب مصر، وعلى الجانب الآخر جاء تأثيرها سلبيا على خالد بيبو وتدريجيا وصل إلى محطة الاعتزال وهذا دليل على أن جملة تبدو سلبية لشخص قوي الإرادة قد تكون دافعا للتألق فيما يمكن لإشادة بشخص ضعيف الإرادة أن تكون سببا في نتيجة عكسية