بعد أن فشل احمد مجاهد فى الدفع بإبراهيم عبد الصمد نجم الاهلى القديم للعمل بنادى كفر الشيخ الموسم الماضى عندما رشحه لجبهة المعارضة داخل المجلس للضغط على اللواء حمادة الفقى الرئيس السابق وأثار بسبب ذلك الزوابع من خلف الستار بين جبهتى الفقى والزواوى للإطاحة بحمادة مرزوق المدير الفنى الذى كان قد تم التعاقد معه فى بداية الموسم ، فاجأ مجاهد الجميع بالتعاقد مع عبد الصمد لتولى دفة الحامول الصاعد حديثا للقسم الثانى فى محاولة منه لقطع الطريق على رضا فتوح المدير الفنى وصاحب أنجاز صعود الحامول للاستمرار مع الفريق والاكتفاء بإسناد مهمة المدرب العام له فى جهاز عبد الصمد.مجاهد اشترط على عبد الصمد أن يكون التشكيل والاختيارات مشتركة بينهما باعتبار أن مجاهد يعرف إمكانيات كل لاعب بالفريق ولكن عبد الصمد فاجأ مجاهد برفضه القاطع لمثل هذا الأسلوب وقرر الاستغناء عن خدمات 16 لاعبا دفعة واحدة من الفريق وأوصى بضرورة التعاقد مع مع عناصر بديلة تواكب المرحلة القادمة من مشوار الحامول بالممتاز ( ب )الذى يحتاج الى دخول المنطقة الدافئة فى جدول المسابقة حتى لايعود سريعا للقسم الثالث.
رفض عبد الصمد تدخلات مجاهد أو غيره فى عمله أثار حفيظة مجاهد الذى اعتاد التدخل فى كل شيئ سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر وربما يكون ذلك سببا رئيسيا فى رحيل عبد الصمد أو الدخول فى مصادمات حادة مع مجاهد مثلما حدث مع الكثير من المدربين الذين رفضوا تدخلات مجاهد وسارعوا بالرحيل.
وعبد الصمد الذى تعلم فى مدرسة الاهلى أكد انه يرفض اى تدخلات من خارج الجهاز الفنى وهو ما يزيد من صعوبة مهمته بالحامول .
