أوضح إسماعيل الموجي المدير المالي لاتحاد الكرة المصري بالأرقام حقيقة ما نشرته جريدة الأخبار في عددها الصادر صباح يوم الخميس الموافق 19/8/2010 بشأن مبلغ الـ 22 مليون جنيه الذي وصفته بأنه مفقود .. وأكد الموجي أن حقيقة هذا المبلغ على النحو التالي :أولا: المستحقات المتأخرة بإجمالي 22مليون لم يخفيها اتحاد الكرة وكانت واضحة وصريحة في ميزانيته بتاريخ 3/6/2009 مما يؤكد أن الاتحاد لم يخفي هذا المبلغ كما تم ذكره وتفصيل المبلغ كالتالي :
ثانيا : 6 مليون و 800 ألف جنيه كانت مستحقة للاتحاد لدى الاتحاد الدولي الفيفا نظير مشاركة المنتخب الوطني في بطولة العالم للقارات التي جرت بجنوب أفريقيا 2009 وتم تحصيلها من قبل الفيفا .
ثالثا : 3 مليون و 124 ألف جنيه مستحقات الاتحاد المصري لدى شركة بوما نظير حق الرعاية وتم سدادها في ديسمبر الماضي .
رابعا : 4 مليون و 870 ألف جنيه مستحقات الاتحاد لدى التليفزيون المصري وتم سدادها بالكامل .
خامسا : 4 مليون و 462 ألف جنيه مستحقات الاتحاد لدى وكالة الأهرام للإعلان وتم تحصيلها أيضا .
سادسا : وبالنسبة للمبلغ المتبقى فكان مستحقات الاتحاد لدى القنوات الفضائية التي تنقل الدوري العام المصري وتم تحصيلها بصورة طبيعية وتجدر الإشارة الى أن هذه المبالغ كلها المذكورة سلفا تم توريدها في موعدها القانوني في الفترة من يوليو الى ديسمبر عام 2009 والاتحاد يؤكد حرصه الدائم على مطالبة كل الجهات للحصول على مستحقاته المالية لديهم ويتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تضمن الحفاظ على المال العام دون التقصير في تحصيل مستحقاته المالية لدى الغير .
وأخيرا بالنسبة للمبلغ الـ 680 ألف جنيه التي تم صرفها للعاملين بالاتحاد فهي لم ترق لمستوى المخالفات وأكدت النيابة العامة أن الصرف جاء بطريق شرعي وطبقا لقانون الهيئات الرياضية .
