قرار المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برئاسة المستشار محمد الحسيني بإبعاد سمير زاهر عن رئاسة اتحاد الكرة بعد الطعن الذي قدمه أسامة خليل - لاعب الإسماعيلي السابق - ضد زاهر بعدم أحقيته لرئاسة الاتحاد لعدم انطباق شروط الترشيح عليه ليفتح الباب أمام هاني أبوريده - نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي - لترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد في الانتخابات التي سيتم إجراؤها علي كرسي الرئاسة في أول اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في شهر سبتمبر المقبل وهو ما كان يتمناه أبوريده بفارغ الصبر لإبعاد زاهر عن رئاسة الاتحاد، خاصة بعد الخلافات العديدة التي نشبت بينهما خلال السنوات الأخيرة ثم أخيراً قيام أبوريده بمساندة محمد روراوة - رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم - في انتخابات الاتحاد العربي التي أقيمت في المملكة العربية السعودية في شهر أبريل الماضي علي حساب زاهر، وتدخل اللواء الدهشوري حرب - رئيس اتحاد الكرة السابق - في الأمر وأنهي الخلافات بينهما بعد جلسة الصلح التي عقدها في منزله في حضور الطرفين والتي لم تثمر صلحاً ولا إصلاحاً، كل هذه المشاكل جعلت أبوريده يتمني إبعاد زاهر عن الجبلاية بأي شكل حتي يخلو له الجو ويكون له الكلمة العليا في الاتحاد.قرار الإدارية العليا بإبعاد زاهر عن اتحاد الكرة خطوة لهاني أبوريده لتحقيق حلمه بترشيح نفسه لكرسي الرئاسة، خاصة أنه يعلم جيداً أنه يحظي بشعبية كبيرة بين رؤساء أندية الجمعية العمومية وسيكون من أكثر المرشحين بقوة لرئاسة الاتحاد بغض النظر عن الشخصيات التي ستتقدم لترشيح نفسها وحتي الآن أسامة خليل هو الوحيد الذي أعلن ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد حتي كتابة هذه السطور.
لائحة المجلس القومي للرياضة تعطي الحق لأي عضو من مجلس إدارة اتحاد الكرة لترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد بشرط أن يتقدم باستقالته أولاً من اتحاد الكرة، وهذا ما يتيح لهاني أبوريده لترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد، خاصة أنه سيلقي دعماً كبيراً من أعضاء الاتحاد لترشيح نفسه، حيث إن معظم الأعضاء لا يرغبون في وجود رئيس غريب عن المجلس.
العقبة الوحيدة التي ستكون أمام هاني أبوريده لتحقيق ما يريده هي الشكوي الذي قدمها الدكتور كمال درويش - رئيس نادي الزمالك الأسبق للمجلس القومي للرياضة بأحقيته في رئاسة الاتحاد باعتباره حاصلاً علي المركز الثاني في الانتخابات التي أقيمت في شهر نوفمبر قبل الماضي علي كرسي الرئاسة.
وقد جرت بالفعل اتصالات بين ابو ريده و صقر، طالبه فيها الأخير بالعودة سريعاً لإنهاء إجراءات تولى مقاليد اتحاد الكرة ، على أن يعود بعد 48 ساعة لاستكمال مهام عمله كعضو بالمكتب التنفيذى للفيفا خلال مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وما حدث لزاهر لابد ان يكون عبره لغيره من القيادات بالأندية خاصة فى الأقاليم خاصة بعد ان كشف المستشار مرتضي منصور علي عدم وجود سرقة في الاتحاد المصري لكرة القدم وقال: سمير زاهر وأعضاء الجبلاية ليسوا "لصوصاً" كما يشيع البعض، وأوضح أن القضية تتلخص في عدم (وجود إدارة مالية ولا قانونية) فى اتحاد الكرة وهو مايسمح ببعض التجاوزات والفوضي التي أدت الي الاتهام بالسرقة.
وكشف منصور عن أن المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للفيفا تسبب في تورط مصر في قضية الجزائر, مؤكداً علي انه ربما يكون المتورط الأول في تلك الأزمة.
اسألوا الحكام من سيحقق بطولة الدورى
اعجبنى جدا شجاعة كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة نادى المصري الذى قال أن فريقه سيحقق بطولة الدوري المصري الموسم القادم بعد التعاقد مع مختار مختار المدير الفنى الجديد في حالة ما إذا كان التحكيم مختلف عن الموسم السابق سيحقق فريقه درع الدوري, مضيفاً: اسألوا الحكام من الذى سيحقق بطولة الدوري المصري الموسم القادم".
فرمان التخلف
احزننى ان يكون هناك فى نادى بلدية المحلة من يتعامل بعقلية متحجرة .. ترفض النقد ، والدعوة للإصلاح واللجوء الى مصادرة الرأى فى محاولة للتعتيم على السلبيات بل التجاوزات الصارخة التى يقدم عليها بعض الدخلاء على الرياضة فى وقت ننعم فيه جميعا بزمن حرية الصحافة والراى والراى الأخر .. وما حدث من القائمين على نادى البلدية يعكس اننا وضعنا أيدينا على سر تخلف هذا النادى وغيابه عن الأضواء رغم ملايين الجنيهات التى تصرف عليه.. وإذا كان الزميل الصحفى إسلام الشربينى قد نجح فى فتح الملفات المغلقة فى هذا النادى العريق ، التزاما بنهجنا فى التصدى لكل السلبيات بأندية المظاليم .. فأننا فى الملاعب الرياضية لن نتوقف عن حملتنا لتقويم المعوج سواء فى البلدية أو غيرها من الاندية المطحونة التى يستنزف مسئوليها اموال الدولة التى تخصصها للرياضة والشباب.
أنقذوا مأمون محمود من الموت
مأمون محمود حكم كره القدم بمنطقة الدقهلية والناقد الرياضى المرموق بجريدة الأهرام المسائي واحد من الشخصيات المحترمه التى عملت بكل نزاهة فى مجالى التحكيم والصحافة واشتهر بين زملاءه بأدبه الجم وأخلاقياته الرفيعة .
مأمون( 43 سنه ) يعيش صراعا مريرا مع المرض اللعين ــ مرض الكبد ــ الذى طال لعدة سنوات وصلت الى 12 عاما حتى دخل مراحله الحرجة وتعد حالته من الحالات النادرة على مستوى العالم فهو يعانى الى جانب الفشل الكبدى من خلل بالجهاز المناعى ويحتاج قبل خضوعه لعملية الزرع الى 12 جلسه لعمل فلتره للدم ثمن الجلسة الواحدة 400 جنيه بخلاف العلاج الخاص للقضاء على الخلل المناعى والعلاج الكيماوي والتى تسعى أسرته الحصول عليه على نفقة الدولة.
زوجه الكابتن مأمون مازالت صابرة على ما أصاب زوجها ، وتتحمل بشجاعة وإيمان بالله الصبر على البلوى ، كما أكد لى الزميل حمدى عبيه.
وأنا بدورى أناشد المسئولين بالمجلس القومى للرياضة واتحاد كره القدم ولجنه الحكام مساعدة تلك الأسرة وتخفيف الضغط على زوجة مأمون لإنقاذ رفيق عمرها خاصة وأنها لم تعد قادرة على مواجهة مصاريف العلاج ورعاية أولادها فى مراحل التعليم المختلفة كما أناشد أصحاب القلوب الرحيمة سرعة انقاذ عائلها من الموت0
