لمصلحة من ما يحدث فى نادى دسوق؟
ثورة الأعضاء ضد الرئيس بسبب قراراته الغريبة
الاستغناء عن اللاعبين مجانا .. او تجميد الحساب بالبنك
دخل نادى دسوق النفق المظلم بعد أن أصبح العناد وفرض السيطرة والانشقاقات هو عنوان جلسات مجلس الإدارة التى غالبا ما تشهد خروجا عن النص وتجاوزات غير مقبولة سواء من الأعضاء او الرئيس الذى بإفساد الجلسات وعدم إكمالها وترك الاجتماعات احتجاجا على تلك التجاوزات .
الأعضاء يؤكدون أنهم لن يرضخوا لمحاولات المستشار جابر خليل رئيس المجلس الذى تفرغ فقط للمجاملات حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للنادى على حد قولهم .
والرئيس يرى أن وجودة على رأس النادى فرصة لتدعيم أواصر المحبة التى تربطه مع آخرين من خارجه لاسيما الذين يتوسطون لديه لتسهيل الاستغناء عن لاعبين متميزين كانوا قد تلقوا عروضا للعب لاندية أخرى.
وحتى نكون منصفين لابد من الإشارة الى الدور البارز الذى قدمه المجلس فى إعادة هيكلة النادى الاجتماعي وتطوير منشاته وتحسين الخدمة به على الصعيد الاجتماعي حتى أصبح نادى دسوق مكتظا بالأعضاء والرواد .
ولكن ما يحدث فى اجتماعات مجلس الإدارة شيئا آخر بعد أن رفض الأعضاء السير فى طريق المجاملات وأساليب إهدار طاقات النادى البشرية دون طائل او عائد مادى فى وقت تعيش فيه الرياضة والأندية زمن الاحتراف .
رئيس مجلس الإدارة ابتعد عن مسئولياته فى البحث عن طرق وأبواب لتنمية موارد النادى ورفض صرف التعاقدات الجديدة التى ابرمها مع اللاعبين المنضمين لدعم مسيرة فريق كرة القدم المشارك فى دورى القسم الثالث بعد أن رفعت الشعارات الرنانة بان الموسم المقبل هو موسم الحسم بالنسبة لصعود الفريق للقسم الثانى وهو حلم طالما تمنته جماهير نادى دسوق سنوات طويلة وتفاءلت خيرا بالتعاقد مع الكابتن محسن الزمرانى لتولى دفة الفريق وهو من المدربين الأكفاء الذين يقدرون مسئوليات القيادة وتمثيل دسوق التمثيل المشرف وليه طموحات كبيرة لتحقيق حلم الصعود للقسم الثانى ليصيح حقيقة .
تعاقد النادى مع 12 لاعبا جديدا مقابل 88 ألف جنيه وابرم معهم اتفاقا بقيمة العائد المادى وتعهد لجنة الكرة برئاسة عصام مرعى بدفع العائد على أقساط بداية من انطلاق فترة الإعداد الناجحة التى بدأها الفريق ولكن بسبب الصراعات الموجودة داخل المجلس دخلت ميزانية النادى الى الثلاجة بعد أن قام رئيس النادى بوضع 202 ألف جنية هي قيمة التأمين على قاعة الأفراح والمطعم وديعة فى البنك ليقطع الطريق على كل المحاولات الرامية لصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة وقيمة العقود الجديدة التى ابرمها النادى مع اللاعبين الجدد وتسيير عجلة النجاح داخل النادى .
المثير أن تصرفات الرئيس جاءت ردا على عدم استجابة أعضاء المجلس لرغبته فى الاستغناء عن عدد من اللاعبين من نجوم النادى للعب لاندية أخرى دون مقابل كمجاملة لبعض أصدقائه ، حيث رفضوا بشدة التفريط فى اى لاعب دون الحصول على العائد المناسب الذى يفى بالتزامات المجلس فى الصرف على أنشطته المختلفة ومن بينها فريق كرة القدم التى تحتاج الى ميزانية كبيرة هذا الموسم .
وكان الرئيس قد بذل محاولات وجهود مضنية لإقناع أعضاء المجلس بالاستقاء بدون مقابل عن اللاعبين احمد عبد المعطى لاعب فريق 19 سنه للعب لنادى سموحه ومحمد ناصف جاويش لاعب فريق 17 سنه للعب لنادى انبى ومحمد أبو جازيه لاعب فريق 17 سنه للعب لنادى البلدية ولكن الأعضاء رفضوا محاولات الرئيس واعتبروا أن الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين أهدارا للمال العام حيث سبق وتلقى هؤلاء اللاعبين عروضا مماثلة من قبل تصل الى 150 ألف جنيه لكل لاعب ورفضها الأعضاء.
الغريب أن أعضاء المجلس الثائرين هددوا بإزاحة الستار عن الكثير من المجاملات المكشوفة التى قام بها رئيس النادى من قبل وتم الاعتراض عليها فى الجلسة 25 بتاريخ 11ابريل الماضى والجلسة 26 بتاريخ 30 ابريل الماضى ومن بينها الاستغناء عن هادى مدحت الدمشرى لاعب تنس الطاولة واحد ابرز نجوم اللعبة فى بطولات الجمهورية الأخيرة الذى انتقل لنادى سموحة بدون مقابل ، وعمر جلال الحمضى رابع الجمهورية فى مسابقة تحت 12 سنه لتنس الطاولة الذى انضم أيضا لنادى سموحة بدون مقابل .
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن .. لمصلحة من ما يحدث فى نادى دسوق الذى يضم فى صفوفه كوكبه من الأعضاء المخلصين أبرزهم ممدوح حسب الله وخالد شرابى وعصام مرعى وشادي الخولى وسعيد صالح.
ولماذا يقدم النادى على شراء اللاعبين لدعم الصفوف فى كافة الألعاب ويدفع نظير ذلك مبالغ طائلة للأندية الأخرى لتحقيق ذلك وعندما تطلب تلك الأندية لاعبين من أبناء النادى يتم تقديمهم على طبق من ذهب وبدون مقابل.
إن مايحث فى نادى دسوق أعاد للأذهان الفكر الاحترافى الذى طبقه المحاسب محمد عبد الرحمن الشهاوى لاعب دسوق و نائب رئيس النادى السابق والمرشح الحالى فى انتخابات مجلس الشعب 2010حيث استطاع أبرام صفقتين ببيع الناشئ احمد محسن وحارس المرمى يسرى دومه لنادى البلدية مقابل 180 ألف للأول و 75 ألف جنيه للثانى عندما كان نائبا لرئيس النادى ومشرفا عاما على الكرة ليستفيد النادى بعائد بيع اللاعبين فى اكبر صفقة يحققها النادى طوال تاريخه.
لقد عانى نادى دسوق طويلا من المشاركة فى دورى المظاليم وهبط للقسم الثالث ولم يعد مرة أخرى .. فالى متى تبقى الكرة فى دسوق ضحية أشخاص وأفراد افتقدوا الغيرة والولاء والانتماء لهذا النادى وللمدينة التى يمثلها.
الأعضاء يؤكدون أنهم لن يرضخوا لمحاولات المستشار جابر خليل رئيس المجلس الذى تفرغ فقط للمجاملات حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للنادى على حد قولهم .
والرئيس يرى أن وجودة على رأس النادى فرصة لتدعيم أواصر المحبة التى تربطه مع آخرين من خارجه لاسيما الذين يتوسطون لديه لتسهيل الاستغناء عن لاعبين متميزين كانوا قد تلقوا عروضا للعب لاندية أخرى.
وحتى نكون منصفين لابد من الإشارة الى الدور البارز الذى قدمه المجلس فى إعادة هيكلة النادى الاجتماعي وتطوير منشاته وتحسين الخدمة به على الصعيد الاجتماعي حتى أصبح نادى دسوق مكتظا بالأعضاء والرواد .
ولكن ما يحدث فى اجتماعات مجلس الإدارة شيئا آخر بعد أن رفض الأعضاء السير فى طريق المجاملات وأساليب إهدار طاقات النادى البشرية دون طائل او عائد مادى فى وقت تعيش فيه الرياضة والأندية زمن الاحتراف .
رئيس مجلس الإدارة ابتعد عن مسئولياته فى البحث عن طرق وأبواب لتنمية موارد النادى ورفض صرف التعاقدات الجديدة التى ابرمها مع اللاعبين المنضمين لدعم مسيرة فريق كرة القدم المشارك فى دورى القسم الثالث بعد أن رفعت الشعارات الرنانة بان الموسم المقبل هو موسم الحسم بالنسبة لصعود الفريق للقسم الثانى وهو حلم طالما تمنته جماهير نادى دسوق سنوات طويلة وتفاءلت خيرا بالتعاقد مع الكابتن محسن الزمرانى لتولى دفة الفريق وهو من المدربين الأكفاء الذين يقدرون مسئوليات القيادة وتمثيل دسوق التمثيل المشرف وليه طموحات كبيرة لتحقيق حلم الصعود للقسم الثانى ليصيح حقيقة .
تعاقد النادى مع 12 لاعبا جديدا مقابل 88 ألف جنيه وابرم معهم اتفاقا بقيمة العائد المادى وتعهد لجنة الكرة برئاسة عصام مرعى بدفع العائد على أقساط بداية من انطلاق فترة الإعداد الناجحة التى بدأها الفريق ولكن بسبب الصراعات الموجودة داخل المجلس دخلت ميزانية النادى الى الثلاجة بعد أن قام رئيس النادى بوضع 202 ألف جنية هي قيمة التأمين على قاعة الأفراح والمطعم وديعة فى البنك ليقطع الطريق على كل المحاولات الرامية لصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة وقيمة العقود الجديدة التى ابرمها النادى مع اللاعبين الجدد وتسيير عجلة النجاح داخل النادى .
المثير أن تصرفات الرئيس جاءت ردا على عدم استجابة أعضاء المجلس لرغبته فى الاستغناء عن عدد من اللاعبين من نجوم النادى للعب لاندية أخرى دون مقابل كمجاملة لبعض أصدقائه ، حيث رفضوا بشدة التفريط فى اى لاعب دون الحصول على العائد المناسب الذى يفى بالتزامات المجلس فى الصرف على أنشطته المختلفة ومن بينها فريق كرة القدم التى تحتاج الى ميزانية كبيرة هذا الموسم .
وكان الرئيس قد بذل محاولات وجهود مضنية لإقناع أعضاء المجلس بالاستقاء بدون مقابل عن اللاعبين احمد عبد المعطى لاعب فريق 19 سنه للعب لنادى سموحه ومحمد ناصف جاويش لاعب فريق 17 سنه للعب لنادى انبى ومحمد أبو جازيه لاعب فريق 17 سنه للعب لنادى البلدية ولكن الأعضاء رفضوا محاولات الرئيس واعتبروا أن الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين أهدارا للمال العام حيث سبق وتلقى هؤلاء اللاعبين عروضا مماثلة من قبل تصل الى 150 ألف جنيه لكل لاعب ورفضها الأعضاء.
الغريب أن أعضاء المجلس الثائرين هددوا بإزاحة الستار عن الكثير من المجاملات المكشوفة التى قام بها رئيس النادى من قبل وتم الاعتراض عليها فى الجلسة 25 بتاريخ 11ابريل الماضى والجلسة 26 بتاريخ 30 ابريل الماضى ومن بينها الاستغناء عن هادى مدحت الدمشرى لاعب تنس الطاولة واحد ابرز نجوم اللعبة فى بطولات الجمهورية الأخيرة الذى انتقل لنادى سموحة بدون مقابل ، وعمر جلال الحمضى رابع الجمهورية فى مسابقة تحت 12 سنه لتنس الطاولة الذى انضم أيضا لنادى سموحة بدون مقابل .
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن .. لمصلحة من ما يحدث فى نادى دسوق الذى يضم فى صفوفه كوكبه من الأعضاء المخلصين أبرزهم ممدوح حسب الله وخالد شرابى وعصام مرعى وشادي الخولى وسعيد صالح.
ولماذا يقدم النادى على شراء اللاعبين لدعم الصفوف فى كافة الألعاب ويدفع نظير ذلك مبالغ طائلة للأندية الأخرى لتحقيق ذلك وعندما تطلب تلك الأندية لاعبين من أبناء النادى يتم تقديمهم على طبق من ذهب وبدون مقابل.
إن مايحث فى نادى دسوق أعاد للأذهان الفكر الاحترافى الذى طبقه المحاسب محمد عبد الرحمن الشهاوى لاعب دسوق و نائب رئيس النادى السابق والمرشح الحالى فى انتخابات مجلس الشعب 2010حيث استطاع أبرام صفقتين ببيع الناشئ احمد محسن وحارس المرمى يسرى دومه لنادى البلدية مقابل 180 ألف للأول و 75 ألف جنيه للثانى عندما كان نائبا لرئيس النادى ومشرفا عاما على الكرة ليستفيد النادى بعائد بيع اللاعبين فى اكبر صفقة يحققها النادى طوال تاريخه.
لقد عانى نادى دسوق طويلا من المشاركة فى دورى المظاليم وهبط للقسم الثالث ولم يعد مرة أخرى .. فالى متى تبقى الكرة فى دسوق ضحية أشخاص وأفراد افتقدوا الغيرة والولاء والانتماء لهذا النادى وللمدينة التى يمثلها.