حلمًًُ يراودني منذ الصغر أن أرى في مصر تحكيماً كما نراه في كل دول العالم تحكيماً يشوبه بعض الأخطاء ولكن لا يكون فيه الخطاً هو كل الصواب .. نجد في الصحف والتليفزيون أن التحكيم يرتفع مستواه يوماً بعد يوم !!!!
في الحقيقة لا أصدق هذا الكلام إنما الحقيقة هي أن الحكام يتدنى مستواهم يوماً بعد يوم فكيف لنا أن نصدق ما يفعله بعض حكامنا بارتكاب أخطاء لا يصدقها عقل لا يرتكبها حتى الحكم المبتدئ ونحدث أنفسنا أن هذا الحكم بالتأكيد لن يقع في هذا الخطاً مرة أخرى لكن نجد أنه يقع ويقع ويقع ....... والسؤال لماذا يقع حكامنا في نفس الخطأ ألا يوجد دورات تدريبية تحكيمية ؟! ألا يوجد اختبارات ؟! نعم يوجد لكن بلا جدوى لأنها لا تؤخذ على محمل الجد وتقابل بعدم الاهتمام واللامبالاة و( أهى دورة والسلام ) .. كلنا نعلم أن كأس العالم الأخير كان يشوبه العديد من الأخطاء التحكيمية التي غيرت من نتائج المباريات ولكن هؤلاء الحكام هم نجوم في بلدانهم لا يخطئون إلا في أضيق الحدود وبالتأكيد أنهم تعلموا مما اقترفوه من أخطاء , أعتقد أنه من أهم أسباب ثبات مستوى التحكيم في مصر هو أنه لا يوجد احتراف في عالم التحكيم المصري غير بالاسم فقط .. هل وجدنا مره مثلاً الإتحاد الإنجليزي أو غيره من الاتحادات الأوروبية يطلب حكماً مصرياً في مباراة حتى ولو ودية ؟ لم يحدث ، ولن يحدث ، طالما نحن ثابتين راكزين على هذا المستوى الغير مرضى , كان من يطلبنا هم الدول العربية فقط وكنا نفخر دوماً بحكامنا الذين يشرفوننا في المحافل الدولية أمثال الكابتن محمد حسام والكابتن جمال الغندور والكابتن عصام عبد الفتاح وغيرهم لكن الآن أين خلفائهم أين حكامنا ؟!!!!!
أرجوا أن يتحقق حلمي البسيط وأرى تحكيماً يليق بالدوري المصري ، تحكيما يحترم عقولنا وعقول اللاعبين والجماهير المصرية كما أرجوا من الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام أن يحسن اختيار حكامه قبل أن يبدأ الدوري حتى نرى دوري نظيف يشوبه بعض الأخطاء ولا نرى تحكيما الخطأ فيه أكثر من الصواب ... هذا هو حلمي التحكيمى أرجوا من الله أن يحقق هذا الحلم والذي أعلم جيداً بأن هذا الحلم يراود الكثير والكثير من الجماهير المصرية والمهتمين بالرياضة على وجه العموم وحتى لا يضيع حق المجتهد في الكرة المصرية.
في الحقيقة لا أصدق هذا الكلام إنما الحقيقة هي أن الحكام يتدنى مستواهم يوماً بعد يوم فكيف لنا أن نصدق ما يفعله بعض حكامنا بارتكاب أخطاء لا يصدقها عقل لا يرتكبها حتى الحكم المبتدئ ونحدث أنفسنا أن هذا الحكم بالتأكيد لن يقع في هذا الخطاً مرة أخرى لكن نجد أنه يقع ويقع ويقع ....... والسؤال لماذا يقع حكامنا في نفس الخطأ ألا يوجد دورات تدريبية تحكيمية ؟! ألا يوجد اختبارات ؟! نعم يوجد لكن بلا جدوى لأنها لا تؤخذ على محمل الجد وتقابل بعدم الاهتمام واللامبالاة و( أهى دورة والسلام ) .. كلنا نعلم أن كأس العالم الأخير كان يشوبه العديد من الأخطاء التحكيمية التي غيرت من نتائج المباريات ولكن هؤلاء الحكام هم نجوم في بلدانهم لا يخطئون إلا في أضيق الحدود وبالتأكيد أنهم تعلموا مما اقترفوه من أخطاء , أعتقد أنه من أهم أسباب ثبات مستوى التحكيم في مصر هو أنه لا يوجد احتراف في عالم التحكيم المصري غير بالاسم فقط .. هل وجدنا مره مثلاً الإتحاد الإنجليزي أو غيره من الاتحادات الأوروبية يطلب حكماً مصرياً في مباراة حتى ولو ودية ؟ لم يحدث ، ولن يحدث ، طالما نحن ثابتين راكزين على هذا المستوى الغير مرضى , كان من يطلبنا هم الدول العربية فقط وكنا نفخر دوماً بحكامنا الذين يشرفوننا في المحافل الدولية أمثال الكابتن محمد حسام والكابتن جمال الغندور والكابتن عصام عبد الفتاح وغيرهم لكن الآن أين خلفائهم أين حكامنا ؟!!!!!
أرجوا أن يتحقق حلمي البسيط وأرى تحكيماً يليق بالدوري المصري ، تحكيما يحترم عقولنا وعقول اللاعبين والجماهير المصرية كما أرجوا من الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام أن يحسن اختيار حكامه قبل أن يبدأ الدوري حتى نرى دوري نظيف يشوبه بعض الأخطاء ولا نرى تحكيما الخطأ فيه أكثر من الصواب ... هذا هو حلمي التحكيمى أرجوا من الله أن يحقق هذا الحلم والذي أعلم جيداً بأن هذا الحلم يراود الكثير والكثير من الجماهير المصرية والمهتمين بالرياضة على وجه العموم وحتى لا يضيع حق المجتهد في الكرة المصرية.
بقلم : شادى الخولى