عمرو الجبالى مرشح الدائرة الاولى بكفر الشيخ :
أخوض الانتخابات واحمل هموم الشباب والدائرة على اعتاقى
لابد من تضافر الجهود للاستفادة من البرنامج الانتخابى للرئيس
لجنة السياسات غيرت من مفاهيم كثيرة وأصبحت
الأقرب للجماهير والأقدر على تحقيق الطموحات السياسية
تعلمت من عائلتى الاصالة .. ومن اساتذتى الوفاء والحكمة والطموح
أين كان البرادعى منذ 20 عاما ،
عندما خاضت مصر مواجهات الصعبة والتحديات والمشاكل الدولية ؟
حوار أجراه : إبراهيم حشاد
فرض عمرو محمود إبراهيم الجبالى المرشح فى انتخابات مجلس الشعب القادمة 2010 نفسه بقوة على الساحة السياسية فى سائر أنحاء الدائرة الثانية بمدينة كفر الشيخ وأصبح خوضه الانتخابات مصدر قلق للكثيرين من المرشحين الذين رصدوا ميزانيات ضخمة لتعويض فارق الشعبية بينهم وبينه وتحويل الشوارع والطرقات الى كرنفالات من اللافتات التى تحمل شعارات رنانة لإقناع الناخب والمواطن البسيط باهدفهم الظاهرية.
وعمرو الجبالى .. هو احد فرسان محافظة كفر الشيخ الذين يحمل على عاتقه أعباء جيل الشباب الذى ينتمى إليه وله فى قلوب أبناء الدائرة مكانة متميزة بنيت على الاحترام والتقدير لأصله الطيب ومعدنه النقى وطموحاته الواسعة.
الحديث مع الجبالى لابد أن يتطرق للكثير من المحطات التى تحتاج سماع رأيه خاصة وان فكره السياسى الناضج يجعلك أما موسعة من الآراء الصائبة التى تميزه عن غيره.
حاولت استثمار صداقتى معه لإجراء هذا الحوار .. فى البداية رفض الفكرة وعلل ذلك انه لا يحب الحديث عن النفس أو تقديم نفسه بصورة قد يساء فهمها لدى البعض .. أو أن الانتخابات جاءت فرصه لـ " تلميع " نفسه ــ كما قالها ــ ولكنى استطعت بعد اعتذاران وتاجيلات أن افتح باب الحوار .. وكعادتى لا اميل للاساليب الركيكة فى الحوار بل أخوض دوما فى الأسئلة التى تحمل دلالات خاصة وعامة.. والجميل اننى حصلت على إجابات من عمرو الجبالى شافية بعد أن غابت عنها الردود الدبلوماسية.
* لماذا قررت خوض انتخابات الدورة المقبلة 2010 ؟
- أولا الاختيار ليس اختياري ، ولكن الاختيار جاء من جانب أبناء دائرتي الذين تربطني بهم علاقات محبه ومودة وأواصر متينة وصله رحم وقرابة ونسب وهذا جعلني أوافق على رغبتهم فى التقدم بأوراق ترشيحى لأن أكون ممثلا عنهم فى مجلس الشعب فى الدورة المقبلة ، وأنا اعتبر ذلك شرف كبير واستكمالا وتواصلا لطريق بدأته منذ سنوات فى خدمه العمل العام الذى يخدم الفرد والمجتمع داخل الدائرة .
والحمد لله لى رصيد هائل من الحب والتجانس والزهد فى العمل لدى الجميع نظير تعاونا معا لخدمه وطننا ودائرتنا .
* وماذا تحمل فى جعبتك من أفكار لتطوير وتنمية الخدمات بالدائرة الثانية فى مدينه كفر الشيخ ؟
- العمل العام غير مرتبط ببرامج وأفكار سوى لترتيب اولويات المرحلة وتقديم الخدمات المدروسة والتى تحتاج الى ميزانيات ضخمه ترصدها الدولة .. وأنا أرى أن برنامج السيد الرئيس محمد حسنى مبارك شامل ووافى ويحتوى على الكثير والكثير من الأفكار الهادفة التى تطرق كل أبواب السلبيات داخل مجتمعنا وحلها والقضاء عليها .
وبالتأكيد لو تضافرت كل الجهود وأخلصت النوايا من القلب لتنفيذ كل ما جاء فى هذا البرنامج سيصبح لمصر شأن آخر لا سيما وان الكثير من أفكار ومشاريع هذا البرنامج أخذت طريقها الى النور خلال السنوات الاخيره وأصبحت حقيقة ملموسة على ارض الواقع ننعم بها ونفتخر بما حققته .
وأنا اعتبر أن المشكلة فى مصر ليست فى برنامج أو غيره بقدر ما هى فى الكثير من العادات والتقاليد الراسخة والسلوكيات الخاطئه التى مازالنا نتمسك بها ونطبقها مثل المشكلة السكانيه التى تقف عقبه فى طريق كل برامج التنمية وتكون أداة أعاقه لاى برنامج هادف .
وأنا اعتبر نفسي مجندا لخدمه أهداف برنامج السيد الرئيس قناعة منى وثقه بأن هذا البرنامج سينقل مصر نقله شامله نحو مستقبل مشرق .
* هل تعتقد أن البرامج الانتخابية التى يحملها الكثير من المرشحين تتعارض مع برنامج السيد الرئيس ؟
- كل من يدعى أن له برنامج انتخابى خاص فهو يضحك على أبناء دائرته لان خطط وبرامج الدولة ترتبط ارتباطا وثيقا بميزانيات وحسابات وضروريات ملحه شملها برنامج السيد الرئيس محمد حسنى مبارك ، ومن الخطأ أن يتصور المرشح انه قادر على تغيير قانون أو أضافه قانون أو انتزاع موافقة الوزارة على تحقيق مشروع اقليمى بل عضو مجلس الشعب أو اى نائب فى البرلمان يكون بمثابة رقيب على ما تتخذه الدولة من قرارات أو يعتمده المجلس من تشريعات ومن الضروري الاعتراف بتلك المهام وأنا لا أرى اى تقليل من شأن النائب الذى ( يفرش الأرض حنه ) كما يقول المثل .
* هل تعتقد أن المنافسة فى الانتخابات القادمة ستكون ساخنة عن غيرها فى الدورات السابقة ؟
- ليس بهذه الصورة لان هناك أسماء تخوض المعركة بلا قاعدة شعبيه تنطلق منها وبالتالى تصبح الإمكانيات المادية لدى البعض منهم هى المحرك الاساسى فى المنافسة أو المعركة الانتخابية .
وأنا اعتقد أن شعبنا اليوم فى حاجه لمن يأخذ بيده ويحقق له الخدمات التى يواجهها فى مجتمعه الصغير ( مجتمع الاسره ) لا أن يفرض المرشح نفسه عليه من خلال وعود كاذبة ولافتات فجه يركزون خلالها على شعارات واهية وكاذبة مثل انتخبوا خادم الجميع ... أو معا نبايع فلان ... أو ابنكم المخلص ... وغيرها من الشعارات الجوفاء التى تعبر عن الزيف والخداع ، وأنا لا استند على اللافتات التى قدمها لى أبناء الدائرة وحرصوا على التعبير عن رأيهم فى شخصى بصوره طوقت عنقى بجميل وفضل كل المخلصين الأوفياء ولكنى اعتمد فى المقام الأول على الجولات الميدانية التى استشعر فيها بنبض المواطن فى الدائرة واعزف على ألحان الالتحام الحقيقي بأبناء الدائرة الذين ارتبط معهم منذ سنوات طويلة وأعيش وسطهم وأعرفهم اسم ، اسم وهم فى القلب والخاطر .
وبالتأكيد اختيار أبناء دائرتى أن أكون مرشحهم للبرلمان القادم يضع على عاتقى أعباء كبيرة وجديدة ادعوا الله أن أكون عند حسن ظنهم بى ، وإن كان هذا الاختيار يضعهم أيضا أمام مهمة صعبه تحتاج الى إعلان التحدى والدفاع عن اختيارهم .
باختصار المسئولية مشتركه بيننا جميعا وينبغى أن نتكاتف من اجلها بالاضافه الى اننى واحد من المواطنين المخلصين الذين لم يفقدوا الأمل فى الإصلاح وعلاج الكثير من أوجه القصور والسلبيات الموجودة فى مجتمعنا والسعي لحلها وتحقيق العدالة الاجتماعية والاستفادة من كل خطط الدولة لدعم المواطن البسيط الذى يضعه الرئيس مبارك فى عيونه .
* هل تخشى أو يقلقك احد من المرشحين فى نفس دائرتك ؟
- كل المرشحين سواء فى دائرتى أو غيرها من الدوائر الأخرى أكن لهم كل الاحترام والتقدير والإعزاز لأنهم جميعا يدخلون تحت مظله خدمه المواطن والمجتمع وهو هدف سامى ونبيل رغم محاولات البعض للتطاول على البعض الآخر من باب تكسير الهمم والحد من الشعبية وأنا واحد ممن تناولهم احد المرشحين بأسلوب غير مهذب فى احد جلساته الخاصة ويبدو انه لم يكن ( مصحصح ) لما يقوله ! ولا أريد أن استغل حواري مع جريده ( الملاعب الرياضية ) للرد على تجاوزاته أو تجاوزات البعض الأخر ومحاولتهم الصعود على أكتاف الغير ، فقد علمتنى الحياة اننى كلما هاجمت وتطاولت على الغير بالخروج عن النص اخسر كثيرا بل اسقط فى مستنقع لا أريد أن يجرفني تياره لاننى حريص كل الحرص على التمسك بالقيم والأخلاق والعادات والتقاليد الجميلة التى تعلمتها من عائلتى ومن اساتذتى كبار الدائره سواء فى القرية أو المدينة الذين تعلمت منهم الوفاء والحكمة والطموح .. وهذا ليس ضعف بل اعتبرها قوة أن اتحصن بالأخلاق والروح السامية والمنافسة الشريفة .
الفرق بينى وبين البعض الآخر اننى اعرف كل مشاكل الدائره من تعليم وصحة ومياه شرب وصرف صحى وطرق وشباب ورياضه ووظائف للخريجين وغيرها من ضروريات الحياة التى كثيرا ما كنت احلم بحلها ، وقد آن الأوان لان تجد مثل هذه المشاكل حلول لدى المسئولين عن المحافظة أو الدولة .
- كل المرشحين سواء فى دائرتى أو غيرها من الدوائر الأخرى أكن لهم كل الاحترام والتقدير والإعزاز لأنهم جميعا يدخلون تحت مظله خدمه المواطن والمجتمع وهو هدف سامى ونبيل رغم محاولات البعض للتطاول على البعض الآخر من باب تكسير الهمم والحد من الشعبية وأنا واحد ممن تناولهم احد المرشحين بأسلوب غير مهذب فى احد جلساته الخاصة ويبدو انه لم يكن ( مصحصح ) لما يقوله ! ولا أريد أن استغل حواري مع جريده ( الملاعب الرياضية ) للرد على تجاوزاته أو تجاوزات البعض الأخر ومحاولتهم الصعود على أكتاف الغير ، فقد علمتنى الحياة اننى كلما هاجمت وتطاولت على الغير بالخروج عن النص اخسر كثيرا بل اسقط فى مستنقع لا أريد أن يجرفني تياره لاننى حريص كل الحرص على التمسك بالقيم والأخلاق والعادات والتقاليد الجميلة التى تعلمتها من عائلتى ومن اساتذتى كبار الدائره سواء فى القرية أو المدينة الذين تعلمت منهم الوفاء والحكمة والطموح .. وهذا ليس ضعف بل اعتبرها قوة أن اتحصن بالأخلاق والروح السامية والمنافسة الشريفة .
الفرق بينى وبين البعض الآخر اننى اعرف كل مشاكل الدائره من تعليم وصحة ومياه شرب وصرف صحى وطرق وشباب ورياضه ووظائف للخريجين وغيرها من ضروريات الحياة التى كثيرا ما كنت احلم بحلها ، وقد آن الأوان لان تجد مثل هذه المشاكل حلول لدى المسئولين عن المحافظة أو الدولة .
* ماذا أعددت للشباب ؟
- 60 % من طبقات المجتمع هم من الشباب الذين يعتبروا القواعد التى تقوم عليها مصر فى المستقبل ولذلك لابد من تمثيل الشباب بنفس النسبة فى مجلسى الشعب والشورى وفى النقابات العامة والفرعية وفى الأندية ومراكز الشباب وهذا فى حد ذاته يخدم متطلبات المرحلة الجديدة التى أجد اشراقاتها أمام عينى لتفتح الكثير من الأبواب المغلقة أمام الشباب ليمارس دوره الحقيقى فى المجتمع لخدمته والارتقاء به .. ولاننى أدرك جيدا دور الشباب لخدمه مجتمعه لابد أن تتوافر لديه البدائل التى تحميه من أخطار التطرف والإرهاب والإدمان من خلال المزيد من الملاعب المفتوحة وممارسه الرياضة فى المدينة والقرية والنجع ، وقد ساهمت كثيرا فى تنظيم الدورات الرياضية ( باعتباري رياضي قديم ولاعب سابق بنادي كفر الشيخ ) التى يشارك فيها الشباب فى كافه المراحل السنية وكانت تحظى باهتمام جماهيرى واسع خاصة وان شعار مثل هذه الدورات اللعب النظيف والمنافسة الشريفة وآخر هذه الدورات كانت الأسبوع الماضي بقرية الروضة مسقط رأس والدتى وهناك العديد من الدورات الأخرى فى سخا وشنو ومسير و كفر الطايفة والحمراوى وروينه والنطاف ومحله موسى ورزقة اماى .
وما أحلى مثل هذه الدورات فى شهر رمضان المبارك الذى يكون فرصه لنقاء النفوس والابتعاد عن الضغائن .
* باعتبارك احد أبناء الحزب الوطنى وتمثل قطاع عريض من الشباب .. هل عندك الثقة فى اختيارك كممثل للحزب الوطنى فى الانتخابات القادمة ؟
- فى ظل المرحلة الجديدة التى ألمس فيها اهتمام الدولة بالشباب للاستفادة من طاقاتهم الخلاقة أرى أن فرصتى كبيرة بأعتبارى امثل جيل الشباب فى الدائرة واصغر مرشح فى انتخابات مجلس الشعب 2010 على مستوى كافه الدوائر وهو ما يدعم طموحاتى لخدمه الدائره من خلال عضويتي بالحزب الوطنى الذى أصبح أداؤه فى المجتمع مؤثرا وفعالا ..وأنا أرى أن الحزب الوطنى هو الأفضل للعمل السياسي وتحقيق آمال وطموحات الناخبين من أبناء دائرتى لأنه ينظر للمرشح من منطلق برنامجه الذى لا يختلف كثيرا عن برنامج السيد الرئيس محمد حسنى مبارك الذى خاض به انتخابات الرئاسة وحقق نجاحا باهرا على منافسيه .. كما أن خدمة الجماهير وتحقيق مطالبهم تتضاعف أكثر تحت مظلة الحزب الوطنى الذى لا يدع الفرصة تفوته فى تحقيق اى أمنية لمرشحه وممثله تحت قبة البرلمان.
ولاشك أن الفكر الجديد فى الحزب الوطنى بقيادة السيد جمال مبارك أمين لجنة السياسات قد غير من مفاهيم كثيرة وأصبح هو الأقرب للجماهير والأقدر على تحقيق الطموح السياسي لاى شخص كان.
وإذا رأى الحزب أن المسئولية ينبغي أن يتحملها احد غيرى فعلينا جميعا مساندته ودعمه بتوصيل فكره ورؤاه للمواطن فى القرية والمدينة لان الفكر الجديد للحزب الوطنى يفتح أفاق واسعة أمام الشباب فى كافه المواقف والمنابر .
ولا ادعى اننى سأخوض الانتخابات كمستقل فى حاله استبعادي من ترشيحات الحزب .. ولكنى فقط سأرجع لأبناء الدائره الذين مارسوا ضغوطا كبيرة معى لتمثيلهم بالتقدم بأوراق ترشيحى ، فهم أحق الناس باتخاذ القرار سواء بالاستمرار أو بالتنازل فهكذا تعلمنا .
* كيف ترى أزمات المجتمع المصرى التى تحركها أصابع خارجية مثل مشاكل المسلمين والمسيحيين ؟
- أنا لا أرى أن هناك مشكله فى هذا الشأن بقدر ما نحتاج الى توعيه لاستحضار التاريخ بين المسلم والمسيحى لأننا منذ قديم الاذل نعيش فى نسيج واحد فضلا عن أن الدين لله والوطن للجميع .
* كيف ترى محاوله ترشيح محمد البرادعى لرئاسة مصر؟
- وأين كان البرادعى منذ 20 عاما ، خاضت فيها مصر الكثير من المواجهات الصعبة والتحديات والمشاكل الدولية ؟
إننا لم نسمع اسم البرادعى فى جمله واحده ، وفى رأيي من الصعب جدا أن يكون هناك منافسه بين الرئيس مبارك بتاريخه و إنجازاته وسياسته الحكيمة وبين شخص يضع شروطا للترشيح .
- وأين كان البرادعى منذ 20 عاما ، خاضت فيها مصر الكثير من المواجهات الصعبة والتحديات والمشاكل الدولية ؟
إننا لم نسمع اسم البرادعى فى جمله واحده ، وفى رأيي من الصعب جدا أن يكون هناك منافسه بين الرئيس مبارك بتاريخه و إنجازاته وسياسته الحكيمة وبين شخص يضع شروطا للترشيح .
نقلا عن جريدة الملاعب الرياضية عدد الثلاثاء 17 أغسطس 2010