رغم تصدر المجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا خلال مارس الماضي بالتفوق على المنتخبين البرتغالي والسويدي أظهر استطلاع للرأي أجري في ذلك الوقت أن أربعة فقط من بين كل عشرة دنماركيين كانوا يعتقدون في قدرة فريقهم على التأهل للنهائيات.
ولكن المدرب المخضرم مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي نجح في أن يخرج من لاعبيه أفضل ما لديهم ليرد على المشككين في مستوى الفريق ويحافظ على صدارة المجموعة ليفاجأ الجميع بتأهله المباشر إلى النهائيات.
ويتولى أولسن تدريب المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 ويعلم قدرات لاعبيه جيدا كما أنهم تأقلموا مع أساليبه الخططية بالفعل.
ويرى أولسن أن لاعبيه يستطيعون تحقيق نتائج رائعة في المونديال إذا ظهروا بمستواهم الحقيقي. وأوضح أن كأس العالم هي بطولة الأسابيع الأربع وليست الشهور الست.
ولم يظهر المنتخب الدنماركي في البطولات الكبيرة منذ مشاركته في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004 .
وترك المنتخب الدنماركي بصمة جيدة في مشاركاته الثلاث السابقة ببطولات كأس العالم.
وكانت آخر مشاركة سابقة للمنتخب الدنماركي في نهائيات كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما خسر أمام نظيره الإنجليزي في دور الستة عشر.
بينما تعود أول مشاركة للفريق في النهائيات إلى بطولة عام 1986 بالمكسيك عندما نال الفريق لقب "الديناميت الدنماركي".
ونال الفريق شهرة كبيرة في كأس العالم 1986 بالمكسيك بسبب أسلوبه الهجومي الشهير قبل خروجه من البطولة بالهزيمة القاسية 1/6 أمام نظيره الأسباني علما بأن أولسن كان لاعبا في صفوف الفريق.
أما أفضل إنجاز للفريق في بطولات كأس العالم فكان في بطولة عام 1998 بفرنسا حيث وصل لدور الثمانية بينما كان أفضل إنجاز في تاريخه على الإطلاق هو فوزه بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1992 والتي فاز في مباراتها النهائية 2/صفر على المنتخب الألماني بطل العالم آنذاك.
ويحتاج المنتخب الدنماركي من أجل النجاح في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إلى الاستعانة بأفضل لاعبيه ووصول هؤلاء اللاعبين إلى مستواهم المعهود لاسيما وأن الفريق لا يتمتع بوجود العديد من البدلاء الجاهزين مثل باقي المنتخبات الكبيرة.
ويضاعف من صعوبة المهمة على الفريق أن القرعة أوقعته في مجموعة صعبة حيث يخوض الفريق الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات هولندا واليابان والكاميرون.
وصرح نيكلاس بيندتنر مهاجم أرسنال الإنجليزي والمنتخب الدنماركي "ليس لدينا اختيارات عديدة مثل بعض المنتخبات الكبيرة ولذلك يكون من الضروري أن يتواجد معنا أفضل لاعبينا. ومن الضروري بشكل خاص أن يظل اللاعبون ، الذين يشاركون في مراكز ليس بها بدلاء ، على استعداد دائما. وإذا ظل هؤلاء اللاعبين بنفس مستواهم المعهود على مدار البطولة ، أعتقد أن بإمكاننا التقدم للأمام في هذه البطولة".
وأضاف "من المهم أن نظل على واقعيتنا. سنخوض البطولة بالطبع من أجل الفوز باللقب. ولكننا لا نمتلك نفس الوسائل التي تمتلكها المنتخبات الكبيرة... ورغم ذلك ، سنبذل قصارى جهدنا. وقدم المنتخب الدنماركي العديد من المفاجآت في تاريخ كرة القدم ، فلماذا لا يتكرر ذلك مجددا؟".
وقد يصبح بيندتنر /22 عاما/ ، الفائز بلقب أفضل لاعب دنماركي لعام 2009 ، من العناصر المهمة والبارزة في صفوف الفريق الذي يضم مزيجا رائعا من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة.
وما زال النجم المخضرم يون دال توماسون مهاجم فينورد من عناصر القوة في المنتخب الهولندي حتى وإن لم يعد بنفس سرعته في فترة الشباب.
كما يضم الفريق من اللاعبين المخضرمين كلا من دينيس روميدال مهاجم نيميجن الهولندي وكريستيان بولسن لاعب يوفنتوس الإيطالي ودانيال ينسن لاعب فيردر بريمن الألماني.
ويضم من اللاعبين الشبان كلا من سيمون كاير /21 عاما/ مدافع باليرمو الإيطالي ودانيال آجر /25 عاما/ لاعب ليفربول الإنجليزي.
ويتولى مورتن أولسن (60 عاما ) تدريب الفريق منذ عام 2000 وكان مدافعا في صفوف المنتخب الدنماركي وخاض معه 102 مباراة دولية خلال الفترة من 1970 إلى 1989 ثم اتجه لعالم التدريب في عام 1990 من خلال فريق بروندبي.
وفي كانون ثان/يناير الماضي ، مدد أولسن عقده مع المنتخب الدنماركي حتى نهاية كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) رغم أنه أوضح سابقا في بعض المقابلات الإعلامية أنه يرغب في العودة إلى تدريب الأندية حيث سبق له تدريب فريقي كولون الألماني وأياكس أمستردام الهولندي.
وألح لاعبو المنتخب الدنماركي ومدربو فرق الدوري الدنماركي على الاتحاد الدنماركي للعبة بتمديد عقد أولسن مع الفريق نظرا لسجله الرائع مع المنتخب.
ويعد المدافع دانيال آجر أبرز نجوم المنتخب الدنماركي إلى فريق ليفربول الإنجليزي في عام 2006 وذلك مقابل صفقة قياسية بالنسبة للاعب من الدوري الدنماركي. وجدد اللاعب عقده مع ليفربول حديثا حتى عام 2014 .
وخاض آجر (25 عاما ) 29 مباراة دولية مع المنتخب الدنماركي حتى الآن ويمكنه الاستمرار ضمن التشكيل الأساسي للفريق لسنوات طويلة قادمة بشرط سلامته من الإصابات التي تهاجمه من آن لآخر والتي كان آخرها في ظهره.
ويشارك اللاعب مع المنتخب الدنماركي في مونديال 2010 بعدما اكتسب خبرة كبيرة من اللعب مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
ولكن المدرب المخضرم مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي نجح في أن يخرج من لاعبيه أفضل ما لديهم ليرد على المشككين في مستوى الفريق ويحافظ على صدارة المجموعة ليفاجأ الجميع بتأهله المباشر إلى النهائيات.
ويتولى أولسن تدريب المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 ويعلم قدرات لاعبيه جيدا كما أنهم تأقلموا مع أساليبه الخططية بالفعل.
ويرى أولسن أن لاعبيه يستطيعون تحقيق نتائج رائعة في المونديال إذا ظهروا بمستواهم الحقيقي. وأوضح أن كأس العالم هي بطولة الأسابيع الأربع وليست الشهور الست.
ولم يظهر المنتخب الدنماركي في البطولات الكبيرة منذ مشاركته في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004 .
وترك المنتخب الدنماركي بصمة جيدة في مشاركاته الثلاث السابقة ببطولات كأس العالم.
وكانت آخر مشاركة سابقة للمنتخب الدنماركي في نهائيات كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما خسر أمام نظيره الإنجليزي في دور الستة عشر.
بينما تعود أول مشاركة للفريق في النهائيات إلى بطولة عام 1986 بالمكسيك عندما نال الفريق لقب "الديناميت الدنماركي".
ونال الفريق شهرة كبيرة في كأس العالم 1986 بالمكسيك بسبب أسلوبه الهجومي الشهير قبل خروجه من البطولة بالهزيمة القاسية 1/6 أمام نظيره الأسباني علما بأن أولسن كان لاعبا في صفوف الفريق.
أما أفضل إنجاز للفريق في بطولات كأس العالم فكان في بطولة عام 1998 بفرنسا حيث وصل لدور الثمانية بينما كان أفضل إنجاز في تاريخه على الإطلاق هو فوزه بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1992 والتي فاز في مباراتها النهائية 2/صفر على المنتخب الألماني بطل العالم آنذاك.
ويحتاج المنتخب الدنماركي من أجل النجاح في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إلى الاستعانة بأفضل لاعبيه ووصول هؤلاء اللاعبين إلى مستواهم المعهود لاسيما وأن الفريق لا يتمتع بوجود العديد من البدلاء الجاهزين مثل باقي المنتخبات الكبيرة.
ويضاعف من صعوبة المهمة على الفريق أن القرعة أوقعته في مجموعة صعبة حيث يخوض الفريق الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات هولندا واليابان والكاميرون.
وصرح نيكلاس بيندتنر مهاجم أرسنال الإنجليزي والمنتخب الدنماركي "ليس لدينا اختيارات عديدة مثل بعض المنتخبات الكبيرة ولذلك يكون من الضروري أن يتواجد معنا أفضل لاعبينا. ومن الضروري بشكل خاص أن يظل اللاعبون ، الذين يشاركون في مراكز ليس بها بدلاء ، على استعداد دائما. وإذا ظل هؤلاء اللاعبين بنفس مستواهم المعهود على مدار البطولة ، أعتقد أن بإمكاننا التقدم للأمام في هذه البطولة".
وأضاف "من المهم أن نظل على واقعيتنا. سنخوض البطولة بالطبع من أجل الفوز باللقب. ولكننا لا نمتلك نفس الوسائل التي تمتلكها المنتخبات الكبيرة... ورغم ذلك ، سنبذل قصارى جهدنا. وقدم المنتخب الدنماركي العديد من المفاجآت في تاريخ كرة القدم ، فلماذا لا يتكرر ذلك مجددا؟".
وقد يصبح بيندتنر /22 عاما/ ، الفائز بلقب أفضل لاعب دنماركي لعام 2009 ، من العناصر المهمة والبارزة في صفوف الفريق الذي يضم مزيجا رائعا من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة.
وما زال النجم المخضرم يون دال توماسون مهاجم فينورد من عناصر القوة في المنتخب الهولندي حتى وإن لم يعد بنفس سرعته في فترة الشباب.
كما يضم الفريق من اللاعبين المخضرمين كلا من دينيس روميدال مهاجم نيميجن الهولندي وكريستيان بولسن لاعب يوفنتوس الإيطالي ودانيال ينسن لاعب فيردر بريمن الألماني.
ويضم من اللاعبين الشبان كلا من سيمون كاير /21 عاما/ مدافع باليرمو الإيطالي ودانيال آجر /25 عاما/ لاعب ليفربول الإنجليزي.
ويتولى مورتن أولسن (60 عاما ) تدريب الفريق منذ عام 2000 وكان مدافعا في صفوف المنتخب الدنماركي وخاض معه 102 مباراة دولية خلال الفترة من 1970 إلى 1989 ثم اتجه لعالم التدريب في عام 1990 من خلال فريق بروندبي.
وفي كانون ثان/يناير الماضي ، مدد أولسن عقده مع المنتخب الدنماركي حتى نهاية كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) رغم أنه أوضح سابقا في بعض المقابلات الإعلامية أنه يرغب في العودة إلى تدريب الأندية حيث سبق له تدريب فريقي كولون الألماني وأياكس أمستردام الهولندي.
وألح لاعبو المنتخب الدنماركي ومدربو فرق الدوري الدنماركي على الاتحاد الدنماركي للعبة بتمديد عقد أولسن مع الفريق نظرا لسجله الرائع مع المنتخب.
ويعد المدافع دانيال آجر أبرز نجوم المنتخب الدنماركي إلى فريق ليفربول الإنجليزي في عام 2006 وذلك مقابل صفقة قياسية بالنسبة للاعب من الدوري الدنماركي. وجدد اللاعب عقده مع ليفربول حديثا حتى عام 2014 .
وخاض آجر (25 عاما ) 29 مباراة دولية مع المنتخب الدنماركي حتى الآن ويمكنه الاستمرار ضمن التشكيل الأساسي للفريق لسنوات طويلة قادمة بشرط سلامته من الإصابات التي تهاجمه من آن لآخر والتي كان آخرها في ظهره.
ويشارك اللاعب مع المنتخب الدنماركي في مونديال 2010 بعدما اكتسب خبرة كبيرة من اللعب مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.