استطاعت مجموعة من المهاجرات المغربيات اقتحام عالم الشهرة والمال بمجرد زواجهن من نجوم الرياضة العالمية، وتحولن من أسماء نكرة تصارع في المهجر من أجل تأمين قوتهن اليومي إلى سيدات المجتمع.
زوجات اللاعبين والمسيرين والمدربين تجاوزت شهرتهن الوزيرات اللواتي ينحدرن من أصول مغربية.
* المراكشية التي سرقت قلب فان بيرسي :
وتعد المغربية بشرى، ذات الأصول المراكشية مادة دسمة للصحافة البريطانية التي تتكلم عن هذه الحسناء، التي نجحت في التوغل إلى قلب فان بيرسي نجم أرسنال الإنجليزي والمنتخب الهولندي، وأحد النجوم العالميين في كرة القدم، بل إن الصحافة الإنجليزية والهولندية أكدت أن لبشرى الفضل الأكبر في عودة فان بيرسي إلى ميادين كرة القدم بعد شهور من الغياب، إثر إصابته في الكاحل خلال مباراة ودية جمعت المنتخب الهولندي بنظيره الإيطالي، وهي الإصابة التي استنفرت فعاليات أرسنال الإنجليزي الذي رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الهولندي لكرة القدم بدعوى أن هذه المباراة الودية حطمت مخططات مدرب أرسنال أرسين فينغر الذي يعتمد كثيرا في نهجه التكتيكي على تواجد نجم من طينة فان بيرسي، بل إن الأطباء أوضحوا أن إصابة بيرسي ستبعده عن الميادين لمدة عام كامل، وهو ما يعني إقصاءه من حدث عالمي في حجم كأس العالم.
لكن بشرى كان لها رأي آخر، إذ ساعدت زوجها على تجاوز معاناته، ولوحظ تحسن غريب على الحالة الصحية للاعب أرسنال، وتماثل للشفاء ليفاجأ الجميع بوجوده ضمن القائمة التي استدعاها المدرب فينغر للمشاركة في مباراة الفريق الإنجليزي ضد نادي توتنهام برسم الدوري الإنجليزي الممتاز، والفضل يرجع لزوجته المغربية بشرى التي رفعت معنوياته وألزمته بالتفاني في العلاج حتى يكون حاضرا في مونديال جنوب إفريقيا رفقة المنتخب الهولندي.
أما فان بيرسي يكن فيكن حبا كبيرا لزوجته المغربية التي تصر على متابعة مباريات زوجها بملعب الإمارات في قلب لندن، وكلما سجل هدفا يحرص على أن يكون إهداء منه إليها، من خلال تقبيل خاتم الزوجية أمام آلاف المتفرجين وملايين المشاهدين عبر التلفزيونات العالمية، كما أن بشرى حريصة على مرافقة فان بيرسي في أي تربص إعدادي للمنتخب الهولندي لكرة القدم، بل إن الاتحاد الهولندي يفكر منذ الآن في أن يحجز لها غرفة في الفندق ذاته الذي سيقيم فيه منتخب «طواحين الهواء». ونقل المنتدى الرسمي لرابطة مشجعي أرسنال عبر موقعه الإلكتروني صورا لفان بيرسي رفقة زوجته المغربية وهو في صحة جيدة ومعافى من إصابة أبعدته عن الميادين مدة طويلة وكانت قاب قوسين أو أدنى من إبعاده عن تشكيلة المنتخب الهولندي.
* بيرسي يعتنق الإسلام :
وقالت مصادر إعلامية بريطانية إن فان بيرسي أشهر إسلامه في سنة 2005، ليقرر الزواج من بشرى المغربية بتوصية من أحد المغاربة الذي كان وراء اعتناقه الإسلام.
وأكد فان بيرسي في تصريحاته: «تزوجت من المغربية بشرى بناءً على نصيحة من ماوش، ومعها بدأت ممارسة التعاليم الإسلامية، والآن حياتي منتظمة بسبب هذا الدين، فقد كانت حياتي غير طبيعية، والدي طلق والدتي وأنا صبي صغير، وكنت أكره الحياة، لكنني الآن أعيش في استقرار، هذا الدين هو طريقي الجديد لتأمين حياتي لأنه يبعدني عن الماضي الأليم».
وأجمع الإعلام البريطاني على دور الزوجة المغربية في تغيير سلوكات فان، وانتقاله من شخص عصبي إلى رجل مهادن، وخير مثال على ذلك هو تعرضه للضرب من قبل اللاعب الطوغولي «إيمانويل أديبايور»، في مباراة مانشستر سيتي والآرسنال، إذ قام أديبايور بركله عمدا لكن بيرسي لم يرد عليه.
ومباشرة بعد شيوع خبر اعتناقه الإسلام وتزوجه بالمغربية بشرى وتألقه في الدوري الإنجليزي رفقة نادي أرسنال أصبح اللاعب الهولندي فان بيرسي حديث وسائل الإعلام والصحافة الرياضية العالمية، بعد أن اتهم باغتصاب فتاة في مسقط رأسه روتردام واحتجازه من قبل السلطات الهولندية لمدة (10 أيام) ليتم إخلاء سبيله بعدها وتبرئته من التهمة الموجهة ضده، والتي لم تكن في الواقع سوى لعبة قذرة لتشويه سمعة اللاعب لا لشيء سوى لكونه اعتنق الإسلام.
وتعود القصة إلى عام 2005، مباشرة بعد انتهاء الموسم الرياضي، إذ عاد اللاعب فان بيرسي الى بلاده هولندا للمشاركة مع المنتخب ضمن تصفيات كأس العالم وزيارة أسرته وأصدقائه، وبعد أيام من خوضه ثاني مباراة دولية في مسيرته وجهت له الشرطة اتهاما باغتصاب فتاة في أحد النوادي الليلية في (روتردام) ورغم تأكيدات اللاعب ومحاميه بأن الاتهام الذي قدمته الفتاة كان باطلا وملفقا لعدم تواجد فان بيرسي في ذلك المكان أصلا، إلا أن القانون الهولندي يؤكد على ضرورة احتجاز المتهم لمدة لا تقل عن أسبوعين، بناء على صك الاتهام، لكن الاحتجاز دام أسبوعا قبل أن يخلى سبيله وتعلن براءته.
وتعود أصول بشرى إلى مدينة مراكش، وعبرها اقتنى فان بيرسي «رياضا» بهذه المدينة، أسوة بنجوم العالم، وأمضى فان بيرسي عيد الحب في عاصمة النخيل رفقة زوجته.
* مهاجره سرية تزوجت مدير فريق ميلانو:
شاءت الصدف أن تتحول مليكة الهزازي ابنة حي تواركة بالرباط، من مهاجرة سرية إلى عارضة أزياء شهيرة، وعاشقة لكرة القدم ولأشهر رجل في إيطاليا.
حين التحقت مليكة البالغة من العمر 32 سنة بإيطاليا لم تكن تعتقد أن القدر يبسط أمامها سجادا ورديا ويحولها من عارضة تتأبط شهادة في فن الديكور، إلى شخصية مؤثرة في مسار أحد أكبر الأندية العالمية، بعد أن تمكنت من أسر قلب الرئيس التنفيذي لنادي أس ميلان الإيطالي ليقع في حبها ويعلن رسميا الزواج منها.
أكدت مليكة أن الزواج بأدريانو غير مجرى حياتها، فالفتاة التي كانت معفاة من ممارسة حصص التربية البدنية في الثانوية، أصبحت من أكثر الفتيات عشقا لكرة القدم والتصاقا بالهم اليومي للرياضة.
اعتبر الكثيرون في إيطاليا علاقة أدريانو رجل الأعمال الإيطالي الشهير ونائب رئيس نادي الميلان الإيطالي ، والساعد الأيمن لبيرلوسكوني، بالمغربية مليكة مجرد سحابة صيف عابرة في حياة نائب رئيس الميلان الايطالي، خصوصا بعد تجاربه العاطفية والزوجية القصيرة والفاشلة ، لكن مليكة أسرت قلب غالياني كما شغلت وسائل الإعلام الإيطالية ووضعت حدا لطبائعه المزاجية.
تقول مليكة في أحد حواراتها مباشرة بعد إعلانها عن زواجها من أدريانو، « في بيتنا مجموعة من أجهزة التلفاز، وكل واحد منا كان له جهازه الخاص يتابع ما يحب، وكنت أكره كثيراً كرة القدم على الرغم من شعبيتها، فقد كنت أظن أن كرة القدم، مضيعة للوقت، لكن حياتي حاليا تغيرت بمجرد أن وقعت في أسر الكرة التي غيرت مسار حياتي».
وتقول مليكة إنها «تعرفت على غالياني في سهرة في مونتي كارلو «عرّفني به أحد أصدقائي الصحافيين الذي قال لي إني أقدم لك ادريانو غالياني، اللقاء حينها كان عادياً. فأنا لم أكن أعرفه لأنني لا أعرف شيئا عن عالم كرة القدم، الأمسية كانت جميلة وترك كل منا لدى الآخر أثراً حلواً من دون أن نقصد، فحرّك هذا الأثر فينا رغبة التواصل. ليكتشف كل طرف أنه في حاجة إلى الآخر لتنمو بيننا علاقة حب ومودة توجت بزواج اعتبره رائعا».
وسبق لمليكة أن تزوجت ورزقت بمولودة تبلغ من العمر ثلاث عشرة سنة تدعى سيلين، ستصبح هي الآمر والناهي في الميلان فهي باتت من بين المنخرطات في النادي الإيطالي الشهير، وتصر على الحضور في مراسيم التقديم الرسمي للاعبي الميلان، كما هو الحال في حفل العشاء الذي نظمه الميلان بمناسبة التعاقد مع النجم الإنجليزي دافيد بيكهام وجميع لاعبي الميلان يحترمونها ويعتبرونها فأل خير على النادي الإيطالي.
تقول مليكة: «بسبب الارتباط بغالياني ومنصبه في النادي الإيطالي العريق أس ميلان بدأت أتابع الكرة وأتعرف على أنشطة النادي وعلى اللاعبين، فشعرت بالعلاقات الطيبة والإنسانية، وأدركت أن الكرة عبارة عن نشاط إنساني كبير، وليست لعبة تبدأ بصافرة حكم وتنتهي بصافرة أيضاً، اكتشفت أن هذه الكرة تسعد الناس وهي أقوى من السياسة.
تربطني علاقات جيدة بزوجات وصديقات لاعبي الميلان وأرى أن كل واحدة لها دور إيجابي، فالزوجة أو الصديقة تريد من لاعبها أن يبدع أكثر ويخلص في أدائه، فتقف إلى جانبه وتساعده على تحقيق أهدافه. باختصار المرأة تلعب دوراً مهماً في حياة اللاعب وعليها أن تدرك أهمية هذا الدور».
منذ ارتباط مليكة بالرئيس التنفيذي للميلان وهي تسهر على تفعيل الجانب الإنساني في هذا النادي فمليكة لها مشاركة فعالة في جمعية ميلان الإنسانية، من خلال قيامها بدور السفير في هذه المنظمة الاجتماعية وزيارة مجموعة من البلدان الفقيرة كممثل رسمي للميلان، حيث زارت الهند، إلى جانب النجم البرازيلي ومدرب الميلان حاليا ليوناردو، كما شاركت في مباراة ضد الفقر أقيمت في فاس وهي المواجهة التي عرفت مشاركة النجم الفرنسي زيدان والنجم البرازيلي رونالدو، حيث حضرت إلى الحدث عبر طائرة خاصة وظلت محط عناية استثنائية بل وعوملت معاملة زوجات القياديين.
ورغم ارتباط مليكة بغالياني وبنادي أس ميلان، فإنها مشجع وفي للمنتخب المغربي ولبلدها الأصلي المغرب ففي كل مرة تحاول أن تشجع لاعبي الميلان على زيارة المغرب، فمجموعة من لاعبيه زاروا المغرب بتشجيع من مليكة كغاتوزو وتتمنى مليكة أن تفتح مركزا لتكوين وصقل المواهب الكروية في المغرب و صناعة نجوم المستقبل.
ولم تكتف مليكة بدورها كزوجة مسؤول قيادي في الميلان، بل لعبت دورا كبيرا في استقطاب مجموعة من المغاربة للعمل في النادي أبرزهم صهرها مصطفى مدهون زوج شقيقتها الذي عينته في مهمة المكلف بأمتعة الميلان.
حضور مغربي من نوع خاص بكأس العالم
وإذا كان المغرب قد فشل في كسب تأشيرة المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا الصيف المقبل، فإنه سيكون حاضرا عبر لاعب المنتخب الجزائري عبدون لاعب نانت الفرنسي المتزوج بمغربية، التي أسرت لزوجها بأنها ستشجع المنتخب المغربي بدل المنتخب الجزائري خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأسي أمم إفريقيا في كل من الغابون وغينيا الاستوائية في 2012 وليبيا 2013 والتي شاءت القرعة أن توقع كلا من المنتخبين الشقيقين في مجموعة واحدة.
كما أن نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2004، قد شهدت تألق لاعب تونسي اسمه الشادلي الذي اختير كأفضل لاعب إفريقي في البطولة والسر وراء ذلك الدعم الذي تلقاه من طرف زوجته المغربية، التي لا يتردد في توجيه الشكر لها بعد كل إنجاز.
وتنضاف إلى لائحة المغربيات المتزوجات بنجوم في عالم الرياضة بطلة العالم في الطاي بوكسينغ سناء الحاج، التي تختلف ظروفها عن ظروف مليكة وبشرى، إذ قررت بعد مشاركتها رفقة المنتخب المغربي في دوري دولي ببلجيكا عدم العودة إلى المغرب، والإقامة بطريقة غير شرعية في بروكسيل، بعد أن دعم مقترحها رئيس الجامعة البلجيكية للكيك بوكسينغ والمواي تاي، والمنظم الشهير داخل بلجيكا لأشهر الملتقيات في هذا النوع الرياضي. لم تطل معاناة سناء فقد تزوجت برئيس الجامعة وتغير جنسيتها لتصبح من أبرز عناصر المنتخب البلجيكي، بعد أن ظلت تنتظر الإفراج عن مستحقات عالقة لدى الجامعة المغربية للطاي بوكسينغ للتتويجها بأربع بطولات عالمية، تقول سناء في حديث لـ«المساء» «منحني كريستوف والبلجيكيون ما حرمتني إياه الجامعة المغربية، أعيش حياة جيدة لدي أجر شهري مناسب ومنحني زوجي وبلده بلجيكا كل ما تستحقه أي بطلة من حجمي، فأنا أمارس رفقة نادي خينجيم الذي تعود ملكيته إلى زوجي وتوجت مع هذا الفريق بمجموعة من البطولات وشاركت في الموسم الحالي في عشر أمسيات دولية وأستعد الآن للمشاركة في نهائي بطولة أوربا حيث من المنتظر أن أنازل بطلة بلجيكية في الثامن من شهر ماي المقبل». وبات زوج سناء من المولعين بالمغرب ويصر كل موسم على زيارة المغرب ويفكر في نقل خبرته في تنظيم أمسيات رياضية إلى المغرب، من خلال تنظيم أمسيات رياضية تعرف مشاركة نجوم رياضة الطاي بوكسينغ.
زوجات اللاعبين والمسيرين والمدربين تجاوزت شهرتهن الوزيرات اللواتي ينحدرن من أصول مغربية.
* المراكشية التي سرقت قلب فان بيرسي :
وتعد المغربية بشرى، ذات الأصول المراكشية مادة دسمة للصحافة البريطانية التي تتكلم عن هذه الحسناء، التي نجحت في التوغل إلى قلب فان بيرسي نجم أرسنال الإنجليزي والمنتخب الهولندي، وأحد النجوم العالميين في كرة القدم، بل إن الصحافة الإنجليزية والهولندية أكدت أن لبشرى الفضل الأكبر في عودة فان بيرسي إلى ميادين كرة القدم بعد شهور من الغياب، إثر إصابته في الكاحل خلال مباراة ودية جمعت المنتخب الهولندي بنظيره الإيطالي، وهي الإصابة التي استنفرت فعاليات أرسنال الإنجليزي الذي رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الهولندي لكرة القدم بدعوى أن هذه المباراة الودية حطمت مخططات مدرب أرسنال أرسين فينغر الذي يعتمد كثيرا في نهجه التكتيكي على تواجد نجم من طينة فان بيرسي، بل إن الأطباء أوضحوا أن إصابة بيرسي ستبعده عن الميادين لمدة عام كامل، وهو ما يعني إقصاءه من حدث عالمي في حجم كأس العالم.
لكن بشرى كان لها رأي آخر، إذ ساعدت زوجها على تجاوز معاناته، ولوحظ تحسن غريب على الحالة الصحية للاعب أرسنال، وتماثل للشفاء ليفاجأ الجميع بوجوده ضمن القائمة التي استدعاها المدرب فينغر للمشاركة في مباراة الفريق الإنجليزي ضد نادي توتنهام برسم الدوري الإنجليزي الممتاز، والفضل يرجع لزوجته المغربية بشرى التي رفعت معنوياته وألزمته بالتفاني في العلاج حتى يكون حاضرا في مونديال جنوب إفريقيا رفقة المنتخب الهولندي.
أما فان بيرسي يكن فيكن حبا كبيرا لزوجته المغربية التي تصر على متابعة مباريات زوجها بملعب الإمارات في قلب لندن، وكلما سجل هدفا يحرص على أن يكون إهداء منه إليها، من خلال تقبيل خاتم الزوجية أمام آلاف المتفرجين وملايين المشاهدين عبر التلفزيونات العالمية، كما أن بشرى حريصة على مرافقة فان بيرسي في أي تربص إعدادي للمنتخب الهولندي لكرة القدم، بل إن الاتحاد الهولندي يفكر منذ الآن في أن يحجز لها غرفة في الفندق ذاته الذي سيقيم فيه منتخب «طواحين الهواء». ونقل المنتدى الرسمي لرابطة مشجعي أرسنال عبر موقعه الإلكتروني صورا لفان بيرسي رفقة زوجته المغربية وهو في صحة جيدة ومعافى من إصابة أبعدته عن الميادين مدة طويلة وكانت قاب قوسين أو أدنى من إبعاده عن تشكيلة المنتخب الهولندي.
* بيرسي يعتنق الإسلام :
وقالت مصادر إعلامية بريطانية إن فان بيرسي أشهر إسلامه في سنة 2005، ليقرر الزواج من بشرى المغربية بتوصية من أحد المغاربة الذي كان وراء اعتناقه الإسلام.
وأكد فان بيرسي في تصريحاته: «تزوجت من المغربية بشرى بناءً على نصيحة من ماوش، ومعها بدأت ممارسة التعاليم الإسلامية، والآن حياتي منتظمة بسبب هذا الدين، فقد كانت حياتي غير طبيعية، والدي طلق والدتي وأنا صبي صغير، وكنت أكره الحياة، لكنني الآن أعيش في استقرار، هذا الدين هو طريقي الجديد لتأمين حياتي لأنه يبعدني عن الماضي الأليم».
وأجمع الإعلام البريطاني على دور الزوجة المغربية في تغيير سلوكات فان، وانتقاله من شخص عصبي إلى رجل مهادن، وخير مثال على ذلك هو تعرضه للضرب من قبل اللاعب الطوغولي «إيمانويل أديبايور»، في مباراة مانشستر سيتي والآرسنال، إذ قام أديبايور بركله عمدا لكن بيرسي لم يرد عليه.
ومباشرة بعد شيوع خبر اعتناقه الإسلام وتزوجه بالمغربية بشرى وتألقه في الدوري الإنجليزي رفقة نادي أرسنال أصبح اللاعب الهولندي فان بيرسي حديث وسائل الإعلام والصحافة الرياضية العالمية، بعد أن اتهم باغتصاب فتاة في مسقط رأسه روتردام واحتجازه من قبل السلطات الهولندية لمدة (10 أيام) ليتم إخلاء سبيله بعدها وتبرئته من التهمة الموجهة ضده، والتي لم تكن في الواقع سوى لعبة قذرة لتشويه سمعة اللاعب لا لشيء سوى لكونه اعتنق الإسلام.
وتعود القصة إلى عام 2005، مباشرة بعد انتهاء الموسم الرياضي، إذ عاد اللاعب فان بيرسي الى بلاده هولندا للمشاركة مع المنتخب ضمن تصفيات كأس العالم وزيارة أسرته وأصدقائه، وبعد أيام من خوضه ثاني مباراة دولية في مسيرته وجهت له الشرطة اتهاما باغتصاب فتاة في أحد النوادي الليلية في (روتردام) ورغم تأكيدات اللاعب ومحاميه بأن الاتهام الذي قدمته الفتاة كان باطلا وملفقا لعدم تواجد فان بيرسي في ذلك المكان أصلا، إلا أن القانون الهولندي يؤكد على ضرورة احتجاز المتهم لمدة لا تقل عن أسبوعين، بناء على صك الاتهام، لكن الاحتجاز دام أسبوعا قبل أن يخلى سبيله وتعلن براءته.
وتعود أصول بشرى إلى مدينة مراكش، وعبرها اقتنى فان بيرسي «رياضا» بهذه المدينة، أسوة بنجوم العالم، وأمضى فان بيرسي عيد الحب في عاصمة النخيل رفقة زوجته.
* مهاجره سرية تزوجت مدير فريق ميلانو:
شاءت الصدف أن تتحول مليكة الهزازي ابنة حي تواركة بالرباط، من مهاجرة سرية إلى عارضة أزياء شهيرة، وعاشقة لكرة القدم ولأشهر رجل في إيطاليا.
حين التحقت مليكة البالغة من العمر 32 سنة بإيطاليا لم تكن تعتقد أن القدر يبسط أمامها سجادا ورديا ويحولها من عارضة تتأبط شهادة في فن الديكور، إلى شخصية مؤثرة في مسار أحد أكبر الأندية العالمية، بعد أن تمكنت من أسر قلب الرئيس التنفيذي لنادي أس ميلان الإيطالي ليقع في حبها ويعلن رسميا الزواج منها.
أكدت مليكة أن الزواج بأدريانو غير مجرى حياتها، فالفتاة التي كانت معفاة من ممارسة حصص التربية البدنية في الثانوية، أصبحت من أكثر الفتيات عشقا لكرة القدم والتصاقا بالهم اليومي للرياضة.
اعتبر الكثيرون في إيطاليا علاقة أدريانو رجل الأعمال الإيطالي الشهير ونائب رئيس نادي الميلان الإيطالي ، والساعد الأيمن لبيرلوسكوني، بالمغربية مليكة مجرد سحابة صيف عابرة في حياة نائب رئيس الميلان الايطالي، خصوصا بعد تجاربه العاطفية والزوجية القصيرة والفاشلة ، لكن مليكة أسرت قلب غالياني كما شغلت وسائل الإعلام الإيطالية ووضعت حدا لطبائعه المزاجية.
تقول مليكة في أحد حواراتها مباشرة بعد إعلانها عن زواجها من أدريانو، « في بيتنا مجموعة من أجهزة التلفاز، وكل واحد منا كان له جهازه الخاص يتابع ما يحب، وكنت أكره كثيراً كرة القدم على الرغم من شعبيتها، فقد كنت أظن أن كرة القدم، مضيعة للوقت، لكن حياتي حاليا تغيرت بمجرد أن وقعت في أسر الكرة التي غيرت مسار حياتي».
وتقول مليكة إنها «تعرفت على غالياني في سهرة في مونتي كارلو «عرّفني به أحد أصدقائي الصحافيين الذي قال لي إني أقدم لك ادريانو غالياني، اللقاء حينها كان عادياً. فأنا لم أكن أعرفه لأنني لا أعرف شيئا عن عالم كرة القدم، الأمسية كانت جميلة وترك كل منا لدى الآخر أثراً حلواً من دون أن نقصد، فحرّك هذا الأثر فينا رغبة التواصل. ليكتشف كل طرف أنه في حاجة إلى الآخر لتنمو بيننا علاقة حب ومودة توجت بزواج اعتبره رائعا».
وسبق لمليكة أن تزوجت ورزقت بمولودة تبلغ من العمر ثلاث عشرة سنة تدعى سيلين، ستصبح هي الآمر والناهي في الميلان فهي باتت من بين المنخرطات في النادي الإيطالي الشهير، وتصر على الحضور في مراسيم التقديم الرسمي للاعبي الميلان، كما هو الحال في حفل العشاء الذي نظمه الميلان بمناسبة التعاقد مع النجم الإنجليزي دافيد بيكهام وجميع لاعبي الميلان يحترمونها ويعتبرونها فأل خير على النادي الإيطالي.
تقول مليكة: «بسبب الارتباط بغالياني ومنصبه في النادي الإيطالي العريق أس ميلان بدأت أتابع الكرة وأتعرف على أنشطة النادي وعلى اللاعبين، فشعرت بالعلاقات الطيبة والإنسانية، وأدركت أن الكرة عبارة عن نشاط إنساني كبير، وليست لعبة تبدأ بصافرة حكم وتنتهي بصافرة أيضاً، اكتشفت أن هذه الكرة تسعد الناس وهي أقوى من السياسة.
تربطني علاقات جيدة بزوجات وصديقات لاعبي الميلان وأرى أن كل واحدة لها دور إيجابي، فالزوجة أو الصديقة تريد من لاعبها أن يبدع أكثر ويخلص في أدائه، فتقف إلى جانبه وتساعده على تحقيق أهدافه. باختصار المرأة تلعب دوراً مهماً في حياة اللاعب وعليها أن تدرك أهمية هذا الدور».
منذ ارتباط مليكة بالرئيس التنفيذي للميلان وهي تسهر على تفعيل الجانب الإنساني في هذا النادي فمليكة لها مشاركة فعالة في جمعية ميلان الإنسانية، من خلال قيامها بدور السفير في هذه المنظمة الاجتماعية وزيارة مجموعة من البلدان الفقيرة كممثل رسمي للميلان، حيث زارت الهند، إلى جانب النجم البرازيلي ومدرب الميلان حاليا ليوناردو، كما شاركت في مباراة ضد الفقر أقيمت في فاس وهي المواجهة التي عرفت مشاركة النجم الفرنسي زيدان والنجم البرازيلي رونالدو، حيث حضرت إلى الحدث عبر طائرة خاصة وظلت محط عناية استثنائية بل وعوملت معاملة زوجات القياديين.
ورغم ارتباط مليكة بغالياني وبنادي أس ميلان، فإنها مشجع وفي للمنتخب المغربي ولبلدها الأصلي المغرب ففي كل مرة تحاول أن تشجع لاعبي الميلان على زيارة المغرب، فمجموعة من لاعبيه زاروا المغرب بتشجيع من مليكة كغاتوزو وتتمنى مليكة أن تفتح مركزا لتكوين وصقل المواهب الكروية في المغرب و صناعة نجوم المستقبل.
ولم تكتف مليكة بدورها كزوجة مسؤول قيادي في الميلان، بل لعبت دورا كبيرا في استقطاب مجموعة من المغاربة للعمل في النادي أبرزهم صهرها مصطفى مدهون زوج شقيقتها الذي عينته في مهمة المكلف بأمتعة الميلان.
حضور مغربي من نوع خاص بكأس العالم
وإذا كان المغرب قد فشل في كسب تأشيرة المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا الصيف المقبل، فإنه سيكون حاضرا عبر لاعب المنتخب الجزائري عبدون لاعب نانت الفرنسي المتزوج بمغربية، التي أسرت لزوجها بأنها ستشجع المنتخب المغربي بدل المنتخب الجزائري خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأسي أمم إفريقيا في كل من الغابون وغينيا الاستوائية في 2012 وليبيا 2013 والتي شاءت القرعة أن توقع كلا من المنتخبين الشقيقين في مجموعة واحدة.
كما أن نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2004، قد شهدت تألق لاعب تونسي اسمه الشادلي الذي اختير كأفضل لاعب إفريقي في البطولة والسر وراء ذلك الدعم الذي تلقاه من طرف زوجته المغربية، التي لا يتردد في توجيه الشكر لها بعد كل إنجاز.
وتنضاف إلى لائحة المغربيات المتزوجات بنجوم في عالم الرياضة بطلة العالم في الطاي بوكسينغ سناء الحاج، التي تختلف ظروفها عن ظروف مليكة وبشرى، إذ قررت بعد مشاركتها رفقة المنتخب المغربي في دوري دولي ببلجيكا عدم العودة إلى المغرب، والإقامة بطريقة غير شرعية في بروكسيل، بعد أن دعم مقترحها رئيس الجامعة البلجيكية للكيك بوكسينغ والمواي تاي، والمنظم الشهير داخل بلجيكا لأشهر الملتقيات في هذا النوع الرياضي. لم تطل معاناة سناء فقد تزوجت برئيس الجامعة وتغير جنسيتها لتصبح من أبرز عناصر المنتخب البلجيكي، بعد أن ظلت تنتظر الإفراج عن مستحقات عالقة لدى الجامعة المغربية للطاي بوكسينغ للتتويجها بأربع بطولات عالمية، تقول سناء في حديث لـ«المساء» «منحني كريستوف والبلجيكيون ما حرمتني إياه الجامعة المغربية، أعيش حياة جيدة لدي أجر شهري مناسب ومنحني زوجي وبلده بلجيكا كل ما تستحقه أي بطلة من حجمي، فأنا أمارس رفقة نادي خينجيم الذي تعود ملكيته إلى زوجي وتوجت مع هذا الفريق بمجموعة من البطولات وشاركت في الموسم الحالي في عشر أمسيات دولية وأستعد الآن للمشاركة في نهائي بطولة أوربا حيث من المنتظر أن أنازل بطلة بلجيكية في الثامن من شهر ماي المقبل». وبات زوج سناء من المولعين بالمغرب ويصر كل موسم على زيارة المغرب ويفكر في نقل خبرته في تنظيم أمسيات رياضية إلى المغرب، من خلال تنظيم أمسيات رياضية تعرف مشاركة نجوم رياضة الطاي بوكسينغ.