أشارت تقارير صحفية إلى أن أحد المصورين البرتغاليين تعرض للسرقة تحت سطو السلاح إلى جانب إثنين من الصحفيين الأخرين يعملون في صحف "إكسبريسو جلوبال" و "نيتويكس" و "ماركا" الإسبانية أثناء نومهم بأحد الفنادق المقيمين فيها بجنوب إفريقيا لتغطية أحداث كأس العالم 2010 والذي ينطلق فعالياته الجمعة القادمة.وطبقاً لصحيفة "ماركا" فإن أحد الصحفيين الذين تعرضوا للسرقة ويدعى ميجويل سيرانو أكد أنه تعرض والمصور البرتغالي أنتونيو سيموز لسطو مسلح قام به إثنين من اللصوص، وسرقوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بالإضافة إلى جوازات سفرهم والكاميرات وبطاقات دخولهم المونديال.
ووفقاً لما ذكره ميجويل فإنهم تعرضوا للسرقة أثناء تواجدهم في غرف نومهم بأحد الفنادق في مدينة ماجاليسبورج ويدعى "كومبليس نوتبوش" على بعد 75 ميل من مدينة جوهانسبرج.
وكانوا الصحفيين الثلاثة ضمن مجموعة تضم 20 صحفي يقيمون في فندق "كومبليكس نوتبوش" لمتابعة أخبار المنتخب البرتغالي في كأس العالم.
وأفاد سيرانو في تصريحات لـ "ماركا": "كان أمراً مرعباً للغاية بالنسبة لسيموز خاصة أنهم وجهوا المسدس في وجهه، وهم يصرخون النوم النوم".
فيما قال سيموز نفسه الذي تعرض للتهديد بالسلاح: الحادثة لم تتجاوز سوى دقيقتين أو ثلاثة، لكنني شعرت وكأنها ساعات طويلة خاصة عندما هددوني بالسلاح، وكتفوني ظننت حينها أنه الموت قد جاء.
وأشارت بعض التقارير إلى أن شرطة جنوب إفريقيا ألقت القبض على واحد من المتورطين في الحادثة.
