اخر ما كتب

05 يونيو، 2010

هولندا جاهزه لمجموعتها القوية بطموح كبير

رغم ان المجموعة الخامسة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا لا تضم أي من المنتخبات التي سبق لها الفوز بلقب كأس العالم ولكنها تبدو كواحدة من أقوى المجموعات في المونديال المقبل.
وربما لم يحرز أي من منتخبات هذه المجموعة اللقب العالمي من قبل لكن كل منها سبق له التتويج بلقب قارته ففازت كل من هولندا والدنمارك باللقب الأوروبي مرة واحدة وتوج المنتخب الكاميروني باللقب الأفريقي أربع مرات مقابل لقبين لليابان في بطولة كأس آسيا.
كما كان المنتخب الهولندي أقرب ما يكون للقب العالمي في مونديال 1974 و1978 ولكنه سقط في المباراة النهائية في المرتين أمام أصحاب الأرض ألمانيا والأرجنتين على الترتيب.
ويضاعف من صعوبة المنافسة في هذه المجموعة أن كل من منتخباتها الأربعة يبدو قادرا على المنافسة بقوة كما يمتلك كل منها الرغبة الأكيدة والدافع الحقيقي على النجاح.
لا يختلف اثنان على أن المنتخب الهولندي كان دائما ولا يزال مرشحا بقوة للمنافسة على ألقاب جميع البطولات التي يخوضها ولكن الحظ لم يحالفه إلا في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 1988) ولذلك يحلم الفريق بأن يحالفه الحظ أخيرا ليكتب اسمه في السجل الذهبي لبطولات كأس العالم.
ويضاعف من فرصة الفريق هذه المرة أنه يضم العديد من اللاعبين الذين يتألقون جميعا في أكبر الأندية الأوروبية وفي مقدمتهم ويسلي شنايدر نجم انتر ميلان الإيطالي وآريين روبن مهاجم بايرن ميونيخ الألماني.
وإلى جانب خبرة ومستوى اللاعبين ، حصل الفريق على دفعة معنوية هائلة بالفوز في جميع مبارياته بالتصفيات المؤهلة للمونديال لتتزايد طموحات الفريق وجماهيره في الفوز باللقب العالمي الأول.
أما المنتخب الدنماركي فيضم أيضا عددا من أبرز النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية الكبيرة ولكن ما يضاعف من طموحاته أنه تأهل للنهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات على حساب منتخبين عريقين هما البرتغال والسويد.
ويرى المنتخب الدنماركي أن تكرار المفاجأة التي فجرها في يورو 1992 ليس مستحيلا حيث يحلم الفريق ومديره الفني مورتن أولسن ببلوغ الأدوار النهائية للبطولة.
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الياباني أصبح الآن أكثر خبرة مما كان عليه في الماضي ويطمح إلى تحقيق ما فشل فيه خلال مشاركاته السابقة في بطولات كأس العالم وإن كان المنتخب الياباني هو الأقل ترشيحا في هذه المجموعة.
ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة للمنتخب الكاميروني فيما يتعلق بطموح التقدم للأدوار النهائية في البطولة.
ويتسلح الفريق الكاميروني (الأسود غير المروضة) هذه المرة بالعامل النفسي المتمثل في إقامة البطولة للمرة الأولى بالقارة السمراء وكذلك برغبة اللاعبين ومديرهم الفني الفرنسي بول لوجوين في تعويض إخفاق الخروج المبكر من دور الثمانية بكأس الأمم الأفريقية في أنجولا مطلع هذا العام.

ارشيف المجلة

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف