أكدت الفنانة لوسي أنها علمت المطربة شاكيرا الرقص الشرقي بطريقة غير مباشرة، حيث كانت تطلب منها فيديوهات الرقص الخاصة بها، وبعض الأزياء التي تستخدمها في رقصها، وتم ذلك عن طريق "الطبال" المصري الخاص بشاكيرا. وترى لوسي أن السينما المصرية قديما قد شوهت صورة الرقص والراقصة و كونت صورة معينة عن الراقصات وانا أرى ان " الرقص فن محترم جدا ولكن بعض الراقصات هم من يشوهونه"، لافتة إلى أنها ستظل ترقص حتى " تركب طقم سنان". ورفضت بشدة توجيه أي انتقاد للرقص الشرقي قائلة انه فن راقي مشيرة إلى أنها لم تفكر في اعتزاله بعد إنجابها لابنها لعدم وجود ما يعيبها، وانا اعتقد ان الرقص هو اللي عمل لوسي مش التمثيل". وقالت إنها ليست ضد عمليات التجميل، خاصة لمن يتعرضون كثيرا للأضواء كالفنانين والإعلاميين، ورغم ذلك فقد نفت ضمنيا إجرائها لها، كما نفت أن تكون تجربتها الغنائية " فاشلة " أو أن صوتها ليس جيدا، لكونها عضوا في نقابة الموسيقيين، وقالت : أنا صوتي كويس وتجربتي الغنائية كانت ناجحة والدليل الجمهور، فالجمهور يشاهد أعمالي وباسمع دقات قلبه وانا سعيدة ان الجمهور بيثق في اللي بقدمه. وكانت لوسى قد بكت على الهواء فى إحدى القنوات الفضائية فى محاولة للتعبير عن حزنها على المؤلف الراحل أسامة أنور عكاشة، مؤكدة أنها زارته في المستشفى عقب وفاته مباشرة رغم أنها كانت مريضة ووصفته بالأب والأخ، وأشارت إلى أنها تبكي عندما تشاهد أعماله.