اخر ما كتب

08 أكتوبر، 2010

القاعة الملكية تثير أزمة فى دسوق

يبذل مجلس ادارة نادى دسوق جهودا مضنية لحل ازمة قاعة الافراح المعروفة بـ ( القاعة الملكية ) التى لم يتم تسليمها للمستاجر الجديد سمير شقرف بعد ان رسى عليه المزاد بمقابل سنوى قيمته 51 الف جنيه بعد ان كانت مؤجرة لاحد متعهدى الافراح بمقابل سنوى 21 الف جنيه .

الغريب ان متعهد الافراح رفض تسليم القاعة للنادى رغم الاحكام الادارية التى صدرت ضده وتشميع القاعة ثلاث مرات بمعرفة الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق حيث يقوم بفك الشمع وفض الاختام ومزاولة نشاطه متحديا الجميع وهو ما دفع مجلس ادارة النادى الى تحريك دعوى مستعجلة لاسترداد القاعة وتسليمها للمستاجر الجديد وتم تكليف السعيد العبسى المحامى لتولى متابعة القضية التى من المنتظر ان يدفع بموجبها متعهد الافراح 2000 جنيه كشرط جزائى عن كل يوم تاخير اعتبارا من 20 يوليو الماضى وهو موعد انتهاء تعاقده الرسمى مع النادى .

وصرح المحاسب ممدوح حسب الله نائب رئيس النادى بان مجلس الادارة نجح فى تاجير بوفيه النادى بمبلغ 6130 جنيه شهريا ويشمل الكافتيريا والمطعم وملاهى الاطفال وركن المسليات والحلويات والجاتوهات.

واكد خالد شرابى عضو المجلس بان النادى نجح فى الحصول على موافقة المجلس القومى للرياضة لانشاء قاعة متكاملة للجمنازيوم بتكلفة تصل الى 275 الف جنيه وتلقى النادى بالفعل مبلغ 500,12الف جنيه كدفعة اولى للبدء فى اعداد الفرش والبساط المخصص للقاعة .

وعلى صعيد اهتمام النادى بقريق كرة القدم المشارك بدورى القسم الثالث وافق المستشار جابر خليل رئيس مجلس الادارة على الافراج عن المستحقات المتاخرة للاعبين حيث تم اعتماد مبلغ 42 الف جنيه لهذا الغرض وتم صرف دفعة من المستحقات والترضيات.

ويوالى المجلس جهوده المضنية لانهاء اجراءات ضم قطعة الارض التى تم تخصيصها للنادى بجوار الكوبرى العلوى ومساحتها 500,11 م2 وسيتم استغلالها كملاعب مفتوحة لفرق الناشئين وبراعم النادى لتكون متنفسا للعديد من الفرق المختلفة التى تعانى الازدحام لعدم وجود ملاعب اخرى بجانب ملاعب الاستاد الرياضى الذى لا يفى بكل متطلبات فرق النادى.

ارشيف المجلة

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف