يبحث المواطن عندما يصبح بين خيارين فى ترشيحات مجلس الشعب عن الأفضل .. ومعايير الاختيار الأفضل دائما ما تكون لصالح من يبحث عن حقوق المواطن البسيط المحدود ، ورفع المعاناة عنه بعلاج أوجاعه وآلامه وحل مشاكله وتوصيل صوته للقيادات المسئولة لرفع العبء عن كاهله.
وفى دائرة فوة التى لاتبعد كثيرا عن مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ الصورة مختلفة .. وهناك علامات استفهام كثيرة وعجيبة حول عدد من المرشحين الذين يخوضون انتخابات مجلس الشعب المقبلة .
علامات الاستفهام ليست فى إعلان البعض نزول المعركة ، فربما يكون الأمر هينا عندها لان المرشح الفاضى والهش ستلفظة صناديق الاقتراع ولكن ما يحزننى أن أجد بعض المرشحين الذين يتعلقون بحبال تدهور الخدمات بالدائرة وجندوا فى سبيل ذلك عدد من ضعاف النفوس من موظفى الوحدة المحلية الذين خانوا الأمانة عندما راحوا يفشون أسرار وظيفتهم وعملهم لأحد المرشحين ليرددها فى خطبه التى دائما ما تقام بأحد المقاهي بمنطقة الحفير ويعلن فيها عبر مكبر الصوت أنه جاء خصيصا لحل مشاكل هذه الدائرة المنسية وكان المسألة مجرد خطب رنانه يسانده فيها أتباعه .
ولان هذا المرشح من فصيلة ( عبده مشتاق ) فقد رفض الالتزام بقواعد وأخلاقيات الحزب الوطنى الذى ينتمى إليه وفضل نزول الانتخابات كمستقل وهذا لن يضير الحزب فكم من سياسيين رفضهم الحزب ، فما بالنا أن هذا المرشح ليس له تاريخ شخصى أو هوية سياسية أو برنامج انتخابي أو شعبية تخرج عن شارع السوق بالخفير فى مدينة فوه وكأن الشارع اختاره كما يردد ومعه أنصاره وتابعيه وانه لا نائب للدائرة يملأ عيونهم سواه.
أنا لا اعرف كيف تسمح فوه العريقة أن يمثلها شاب صغير مازال يجهل قواعد وأصول العمل الشعبي والخدمى وكأن الأمر بالنسبة له الذهاب لمؤازرة شاب تعرض لحادث على الطريق أو الجرى نحو ضابط بالداخلية لعرض فكرة مصالحة بين أسرتين بإحدى القرى وكالعادة يستقبله الضابط بأدبه الجم باعتبار الشاب نجل احد النواب السابقين الذين كان له أفضال لا ينكرها جاحد بالدائرة.
ولكن أن يطلق الشاب التهديد والوعيد لكل مسئول تنفيذى بالمحافظة مرورا بمركز فوة حتى صغار الموظفين الذين أصيبوا بسهامه الطائشة عندما قال لأحدهم داخل ديوان الوحدة المحلية : ( كلها 3 شهور وأنت ورئيسك تمشوا من هنا ) وهو ما أثار استياء كل من شاهد الواقعة !!
بالتأكيد الصورة مقلوبة عند العضو إياه الذى يفتقد الحكمة والكياسة واللباقة فى التعامل مع البشر وكأنه من كوكب تأنى .. أو قل كأنه نال عضوية المجلس قبل أن تبدأ الانتخابات !!!!
ما يدعو للأسف أن المرشح الصغير لا يخجل من مهاجمة كل المرشحين بلا استثناء وأطلق على التزامهم الحزبى بأنهم دخلوا " التقفيصة " بينما هو حر طليق كما يصور لأنصاره وكان الانتماء والالتزام الحزبى سبه فى جبين اى مرشح وهو الذى حاول مرارا أن يدخل الحزب ولكن الأزمة المالية التى يواجهها هذه الأيام جعلته يتراجع عن هذه الخطوة حتى لا يدفع قيمة التبرع مثل غيره!!
وأنا لا اعرف مرشح يدخل الانتخابات بدعاية هشة وبعض الملصقات وكأنه علما أو قطبا من أقطاب السياسة مستندا على تاريخ لم يحققه وخدمات لم يكن له دخل فيها وخبرات تبتعد عنه سنوات طويلة.. كيف لهذا المرشح أن يمثل المواطن الغليان .. ويبحث له عن حقوقه بينما هو لا يتمتع باى حقوق لدى الشارع فى فوة ومطوبس بل لدى الكثيرين حوله حسابات وحقوق مالية ومعنوية وأدبية سلبها منهم بوعود زائفة .
لك الله يا فوة.
وفى دائرة فوة التى لاتبعد كثيرا عن مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ الصورة مختلفة .. وهناك علامات استفهام كثيرة وعجيبة حول عدد من المرشحين الذين يخوضون انتخابات مجلس الشعب المقبلة .
علامات الاستفهام ليست فى إعلان البعض نزول المعركة ، فربما يكون الأمر هينا عندها لان المرشح الفاضى والهش ستلفظة صناديق الاقتراع ولكن ما يحزننى أن أجد بعض المرشحين الذين يتعلقون بحبال تدهور الخدمات بالدائرة وجندوا فى سبيل ذلك عدد من ضعاف النفوس من موظفى الوحدة المحلية الذين خانوا الأمانة عندما راحوا يفشون أسرار وظيفتهم وعملهم لأحد المرشحين ليرددها فى خطبه التى دائما ما تقام بأحد المقاهي بمنطقة الحفير ويعلن فيها عبر مكبر الصوت أنه جاء خصيصا لحل مشاكل هذه الدائرة المنسية وكان المسألة مجرد خطب رنانه يسانده فيها أتباعه .
ولان هذا المرشح من فصيلة ( عبده مشتاق ) فقد رفض الالتزام بقواعد وأخلاقيات الحزب الوطنى الذى ينتمى إليه وفضل نزول الانتخابات كمستقل وهذا لن يضير الحزب فكم من سياسيين رفضهم الحزب ، فما بالنا أن هذا المرشح ليس له تاريخ شخصى أو هوية سياسية أو برنامج انتخابي أو شعبية تخرج عن شارع السوق بالخفير فى مدينة فوه وكأن الشارع اختاره كما يردد ومعه أنصاره وتابعيه وانه لا نائب للدائرة يملأ عيونهم سواه.
أنا لا اعرف كيف تسمح فوه العريقة أن يمثلها شاب صغير مازال يجهل قواعد وأصول العمل الشعبي والخدمى وكأن الأمر بالنسبة له الذهاب لمؤازرة شاب تعرض لحادث على الطريق أو الجرى نحو ضابط بالداخلية لعرض فكرة مصالحة بين أسرتين بإحدى القرى وكالعادة يستقبله الضابط بأدبه الجم باعتبار الشاب نجل احد النواب السابقين الذين كان له أفضال لا ينكرها جاحد بالدائرة.
ولكن أن يطلق الشاب التهديد والوعيد لكل مسئول تنفيذى بالمحافظة مرورا بمركز فوة حتى صغار الموظفين الذين أصيبوا بسهامه الطائشة عندما قال لأحدهم داخل ديوان الوحدة المحلية : ( كلها 3 شهور وأنت ورئيسك تمشوا من هنا ) وهو ما أثار استياء كل من شاهد الواقعة !!
بالتأكيد الصورة مقلوبة عند العضو إياه الذى يفتقد الحكمة والكياسة واللباقة فى التعامل مع البشر وكأنه من كوكب تأنى .. أو قل كأنه نال عضوية المجلس قبل أن تبدأ الانتخابات !!!!
ما يدعو للأسف أن المرشح الصغير لا يخجل من مهاجمة كل المرشحين بلا استثناء وأطلق على التزامهم الحزبى بأنهم دخلوا " التقفيصة " بينما هو حر طليق كما يصور لأنصاره وكان الانتماء والالتزام الحزبى سبه فى جبين اى مرشح وهو الذى حاول مرارا أن يدخل الحزب ولكن الأزمة المالية التى يواجهها هذه الأيام جعلته يتراجع عن هذه الخطوة حتى لا يدفع قيمة التبرع مثل غيره!!
وأنا لا اعرف مرشح يدخل الانتخابات بدعاية هشة وبعض الملصقات وكأنه علما أو قطبا من أقطاب السياسة مستندا على تاريخ لم يحققه وخدمات لم يكن له دخل فيها وخبرات تبتعد عنه سنوات طويلة.. كيف لهذا المرشح أن يمثل المواطن الغليان .. ويبحث له عن حقوقه بينما هو لا يتمتع باى حقوق لدى الشارع فى فوة ومطوبس بل لدى الكثيرين حوله حسابات وحقوق مالية ومعنوية وأدبية سلبها منهم بوعود زائفة .
لك الله يا فوة.